في بنزرت: الوقفات المساندة لفلسطين لا تتوقف إلاّ بتوقف الحرب عليها..

مواكبة: الأمين الشابي
كما أعلنها محور المقاومة والمساندة لفلسطين بأنّه لا وقف للصواريخ والمسيرات والمدافع على العدو الصهيوني إلاّ بإيقاف العدو حربه على أهل غزّة، كذلك أعلنها المجتمع المدني ببنزرت بأنّه لا نهاية للوقفات المساندة الأسبوعية لفلسطين إلاّ بنهاية الحرب التي تشن ظلما على أهالينا بفلسطين من قبل الكيان…
هذا ما تمّ إعلانه في وقفة السبت 3 أوت 2024 أمام مكان ما يعرف بـ ‘المنقالة ‘ في قلب مدينة الجلاء بنزرت، أين غصّ المكان على غير عادته بالعشرات من المواطنين وممثلين عن عديد الهيئات والجمعيات والمنظمات على غرار الاتحاد الجهوي للشغل في شخص كاتبه العام بشير السحباني والأستاذة آمال خمومة، فضلا عن بقية تشكيلات المجتمع المدني على غرار رابطة حقوق الإنسان مجموعة أحرار وحرائر بنزرت والرابطة التونسية للتسامح.
وحضر بالوقفة من غيّبته يد الغدر
كلّ هؤلاء وبكلّ ثقلهم حضروا الوقفة الاحتجاجية ليقولوا للكيان وبصوت واحد، مهما قتلتم ومهما سجنتم ومهما قمعتم ومهما أهنتم، فلا ولن نسكت على فضح جرائمكم خاصة جريمتكم الأخيرة في حق الصحفيين إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي حيث حضرت صورهم في الوقفة الأخيرة.
بل استغرب الحاضرون لعدم مواكبة صحافيي بنزرت وإعلامييها هذه الوقفة الاحتجاجية ضد تصفية رجال الصحافة بفلسطين وقمعهم حتى يحجبوا أخبار وصور اجرامهم في حق أبناء فلسطين، خاصة وأنّ مكان تنظيم هذه الوقفات المساندة لفلسطين ببنزرت لا تبعد إلاّ بعض أمتار عن نادي الصحافة ببنزرت.
شعارات وأناشيد تفضح المجرمين
خلال هذه الوقفة الاحتجاجية على تصفية كل من رجلي الصحافة اسماعيل الغول ورامي الريفي وكذلك العملية الجبانة لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية بطهران، تنادى كل المجتمع المدني البنزرتي ورفع ممثلوه العديد من الشعارات والصور تحت غابة من الأعلام التونسية والفلسطينية وعلم جنوب افريقيا. كما ردّدوا عديد الأغاني والأناشيد الحماسية الحماسية فضحا لـ جرائم المحتل، منها ” يا خان يونس، احنا في تونس، يشهد ربي قلوبنا معاك، غزة مجروحة رفح مذبوحة ” و ” فلسطين، فلسطين بلد العروبة و قبلة المسلمين”” يا حماس عيد الكرة تل أبيب هذه المرّة” و ” سعدات بلغ سنوار أحنا نردّ النار بالنّار ” و ” اسماعيل خلى وصية لا تنازل على القضية” وغيرها من الشعارات والأناشيد الحماسية.
دعوة لإعلاميي الجهة لمساندة هذه الوقفات
لتختم هذه الوقفة الاحتجاجية على أنغام النشيد الوطني ودعوة منسق هذه الوقفات رجال الصحافة بالجهة لتغطية مثل هذه الوقفات المساندة لفلسطين،
كما يتم التهافت من قبلهم على تغطية سهرات وعروض المهرجانات وغيرها من الأحداث الأخرى مستثنيا ” الصريح أو لاين” التي لم تتغيب على هذه الوقفات منذ انطلاقها حسب رأيه، مضيفا – المتحدث – وأن القضية قضية قناعات وقيم ومبادئ حتّى لا أذكر شيئا آخر….