في جولة قادتنا، في اليوم الثالث من رمضان الكريم، إلى سوق حميد الصدقاوي للخضر والأسماك ببنزرت، تمكنا من الوقوف على حقيقة بعض الأسعار المتداولة سواء اللحوم أو الأسماك أو الخضر أو الغلال…
في العلالي
وأول استنتاج خرجنا به، في هذا اليوم الثالث من هذا الشهر الكريم، هو أنّ أسعار الأسماك واللحوم في العلالي، في حين أسعار بعض الخضروات فقط في متناول الزوالي. و حتّى تكون ملاحظتنا أو استنتاجنا في محلّه لاحظنا و أنّ سعر اللحوم الحمراء تراوحت بين 32.800 د للحم البقري و 47.800 للحم الضأن (العلوش) و 32.500 للمرقاز.
‘ولد البحر’ نار يا حبيبي نار
في حين عرفت أسعار الأسماك قفزة عالية جدّا، وهي ليست في متناول المواطن البسيط أو حتى المتوسط. و لا يمكن الاقتراب منها بل يكفي النّظر اليها عن بعد و’كفى المسلمين شرّ المصروف’، حيث وصل سعر كروفات إلى 58.500 د و تريليا إلى 42.000 د و صوبيا إلى 26.000 د و حوت بنزرت إلى 18.600 و السردينا إلى 7.000 د. أما اللحوم البيضاء فهي متفاوتة حيث وصل سعر الكلغ الواحد للدجاج المذبوح 7.790 د و الأسكالوب بـ 13.990 بل وجدنا أيضا ثمن الـ 3 دجاجات معا بـ 21.500 د ( دجاج ذو حجم صغير ) و الـ 4 بيضات بـ 1.400 د.
الخضر و الغلال بين بين
ما لفت انتباهنا في البداية وجود الموز في السوق وليس بالفضاءات الكبرى ولكن سعر بـ 14.000 د وليس بـ 5.000 د كما نعلم و يعلم الجميع.
أمّا التمور فتتراوح أسعارها بين 4.000 د و 12.500 د و الفراول بـ 8.000 الكلغ الواحد و البرتقال من 2.500 د إلى دينار واحد بالنسبة برتقال العصير. التفاح هو أيضا أقل ثمن له يصل إلى 2.500 د. أمّا أسعار الخضر فيتصدرها الفقوس بـ ( 6.500 د ) ثمّ الجلبانة ( 5.000 د ) يليها الفلفل الأخضر بـ ( 4.500 د ) ثمّ الطماطم ( 3.500 د ) أمّا البطاطا فهي من 1.000 د إلى 1.500 د في حين توحدت أثمان كل من القنارية و القارس و الفول و الفجل و السفنارية و الخص و لم تتجاوز أثمانها 1.500 د. و ما يلفت الانتباه هو ثمن المعدنوس الذي لم يتجاوز الـ 100 مليم للربطة الواحدة.
ملاحظة أخيرة
في محيط هذا السوق لاحظنا هناك بعض التجار لم تكتف بالاستيلاء على الرصيف بل احتلت البعض من الطريق رغم ما في ذلك من تجاوز للقانون و عدم احترام للتراتيب الجاري بها العمل و بالرغم من وجود أعوان الأمن على عين المكان و الذين أبلوا، احقاقا للحق، البلاء الحسن في تنظيم هذا السوق ممّا وجد معه المواطن راحته عند التبضع باستثناء بعض التجار وكأنهم فوق القانون.
متابعة: الأمين الشابي
