رياضة

فيصل الڨنزوعي: صاحب الرقم القياسي العالمي في عدد النوادي وعدد الاهداف

فيصل الڨنزوعي ابن القلعة الخصباء الذي كرّس حياته وعمره وجسده لميدان كرة القدم انضباط تكتيكي وأخلاقي وهداف بملاحظة حسن جدا أينما حل، مسيرة معطرة بالتتويجات دامت اكثر من 3 عقود من الزمن ولا زال ينشط كلاعب وكمدرب بالأصناف الشابة لفريق موطنه القلعاء الخصباء…

لمسة وفاء لهذا الرجل وتكريم مستحق عبر هذه الصحيفة الأولى في تونس وهو أقل واجب لأهل العطاء إلى من أعطى وأجزل في عطاء هذه الساحرة المستديرة التي تسمى بأفيون الشعوب إلى من سقى وروى ملاعبنا بعرقه حتى الثمالة، إلى من ضحى بوقته وجهده ونال ثمار تعبه احتراما وتقديرا لشخصه.

الإخلاص للمهنة والرسالة

نعم جميل هو العطاء والأجمل هو الإخلاص للمهنة والرسالة وحفظ الأمانة ولهذا وبكل الحب والتقدير نقدم لمسة وفاء لأهل العطاء لأصحاب الأيادي البيضاء التي كانت ولازالت خير مثال نقتدي بها وهو من نخبة ومن أفضل ما أنجبت الكرة التونسية عبر التاريخ.
نعم بهذه الأسطر والكلمات أردنا ان نكرم اللاعب القيدوم والاسطورة فيصل الڨنزوعي.

رقم قياسي عالمي من حيث النوادي التي لعب في صفوفها ( 24 فريقا بالتمام والكمال) .

نسق تصاعدي

فيصل الڨنزوعي من مواليد(23-03-1979)بالقلعة الخصباء انطلق مثل غيره في تعاطي نشاط كرة القدم مع فريقه الأم نادي القلعة الخصباء المنتمي للرابطة الجهوية لكرة القدم بالكاف، ثم دخل بعد ذلك في نسق تصاعدي فنيا وبدنيا وتكتيكيا حيث جلب أنظار بعض الفنيين بمردوده الغزير وأهدافه المتنوعة وما أكثرها لتشرأب له كل الأعناق جهويا ووطنيا فكانت الحصيلة 24 فريقا بالتمام والكمال بجميع الأقسام تقريبا نستعرضها جميعا.
القلعة الخصباء.
تالة الرياضية
نادي تاجروين
نادي كرة القدم بالجريصة
الامل الرياضي بحمام سوسة
الترجي الرياضي التونسي
المستقبل الرياضي بالقصرين
جمعية جربة الرياضية
نادي السويحلي الليبي
الاتحاد الرياضي ببن قردان
الهلال الرياضي بمساكن
مكارم المهدية
أولمبيك الكاف
جمعية مقرين الرياضية
نادي تاجوراء الليبي
نادي ستيرجرزونة
الامل الرياضي بحفوز
النادي الرياضي بالدهماني
مستقبل برنوصة
نادي قلعة سنان
نادي جمعية الشراردة
نادي كرة القدم بالزهور سوسة
نادي ماجل بلعباس
نادي شبيبة سكرة.

مسيرة حافلة بالأهداف(496 هدفا)

يقول اللاعب الرحالة فيصل الڨنزوعي انه كان هداف كل الفرق التي حل بها حيث عانق الشباك عبر مسيرته الكروية في496 مناسبة وهو رقم قياسي لم يصل إلى تحقيقه اي لاعب في العالم.

8 نوادي حقق معها الصعود

وما يزيده فخرا انه كان وراء صعوده لثماني نواد في جميع الأقسام بتسجيله لأهداف حاسمة كانت كافية لتحقيق الصعود وهو وسام شرف يظل موشحا على صدره ويتفخر به امام العالم الرياضي.

لقد حان الوقت لتكريم هذا الرجل من طرف وزارة الإشراف والجامعة التونسية لكرة القدم.

لقد حان الوقت لتكريم هذا اللاعب الاسطورة،كما اعترف اني جهزت نفسي جيدا لوصف نضالات وخصال هذا اللاعب الاستثنائي المتعدد المواهب علني اسهو عن بعض منحوتاته الكروية التاريخية التي قدمها لكرة القدم التونسية من جنوب البلاد إلى شمالها وفي القطر الليبي الشقيق وقتها اكون قد قصرت في حق هذا اللاعب المسكون بحبه لوطنه و للمستطيل الاخضر.
فيصل الڨنزوعي كتاب مفتوح يسهل قراءته لأنه من معدن اللاعبين المحترمين جدا بنقاوة سريرته، بل لا يحسن التلون والركوب على الاحداث فهو يأكل خبزا مغمسا في الكرامة والأنفة محافظا على ذات طبيعة اهالي الشمال الغربي والوسط الغربي الطيبين والذين لا يعرفون ارتداء جبة الغير.
هذا اللاعب الاسطورة قدم الكثير لكرة القدم التونسية زمن العمالقة لان ما حققه هذا الرجل يعجز عن وصفه اللسان والقلم ويوثق لصورة تونسية جميلة، فهو رجل شجاع تحدى وكابد وناضل وقدم عصارة شبابه لأجل خدمة الكرة التونسية هكذا مجانا تقريبا ولم يكن وقتها ينتظر على ذلك جزاء ولا شكورا. وقد نسيناه اليوم حيا وكأننا نسيناه ميتا أطال الله في أنفاسه رغم انه في قلب الذاكرة الرياضية، فكان من المفروض ان نمنحه المكانة التي يستحقها يا صناع القرار الرياضي.
فلقد حان الوقت لتكريمه يا وزارة الشباب والرياضة وياجامعة كرة القدم ومسح دموعه التي سالت مدرارا وعرقه الذي بلل به كل الملاعب التونسية ولا اظنكم بناكري جميل يا صناع القرار الرياضي…
لننتظر تدخلكم العاجل وإعطاء هذا اللاعب الاسطورة حق قدره.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى