تحدّث الناخب الوطني فوزي البنزرتي عن الصعوبات التي يجدها في تجربته الجديدة مع المنتخب الذي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية والتأهل أولا إلى كأس أمم أفريقيا ثم خوض غمار تصفيات مونديال أمريكا وكندا 2026.
ملف صعب
وأشار البنزرتي إلى أن الوضعية صعبة اليوم أولا في خصوص استقطاب مزيد من اللاعبين من أصول تونسية في البطولات الأوروبية، معتبرا أن هذا الملف مُتعب وصعب حيث أن علم البلاد لم يعد كافيا بالنسبة لهؤلاء، والمطلوب اليوم وضع استراتيجية جديدة لتقديم الأموال لتشجيع هذه الفئة من مزدوجي الجنسية لتشجيعهم على القدوم واللعب لفائدة المنتخب التونسي، خاصة وأن اليوم عدد من الجامعات العربية الأخرى سواء في المغرب أو الجزائر تقدْم تحفيزات مالية لمزدوجي الجنسية من أجل الانضمام إلى منتخباتها…
لا نتيجة!
وأضاف الناخب الوطني في ذات الملف أن الاتصالات مع كل من لاعب نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، إسماعيل الغربي، وأيضا لاعب ريال أوفيدو الإسباني، هيثم حسن وهما من أصول تونسية لم تصل إلى نتيجة إيجابية إلى حد اليوم، مؤكدا أنهما إلى حد اليوم لم يُظهرا رغبة في تمثيل منتخب تونس..
مشدّدا على أن الملف معقد ومُتعب!
مستقبل المنتخب
وأضاف فوزي البنزرتي أن الأوضاع والأحداث التي عاشتها تونس منذ 2011 أثرّت أيضا على البنية التحتية لكرة القدم في البلاد، وتسببت في تعطل المشاريع وتدهور العناية بالملاعب والتجهيزات ممّا أثر بشكل سلبي على الرياضة ونوعية اللاعبين وامكانيات تطورهم، غير أنه أبدى تفاؤلا بمستقبل الأوضاع وبقدرة التونسيين على تجاوز هذه الصعوبات والعودة إلى المراتب المتقدمة بفضل العزيمة والإرادة والرغبة في الإصلاح.
وأبدى المدرب فوزي البنزرتي تفاؤلا بمستقبل المنتخب معتبرا أنه قادر على تحقيق أفضل النتائج، لأن العمل كفيل بتحقيق المطلوب…
متابعة: الطاهر غالي
