كشف المدرب فوزي البنزرتي عن كواليس ما جرى مع المكتب الجامعي وكيفية حصول المفاوضات بشكل سريع ليتم على إثرها إعلان توليه قيادة المنتخب الوطني بمساعدة عماد بن يونس، الأمر الذي أربك إدارة النادي الإفريقي وجعلها في موضع التسلل!
كواليس الاتفاق
وأوضح البنزرتي في تصريحات اثر نهاية مباراة فريقه مع الملعب التونسي أنه لا يمكن القول بوجود مفاوضات بالمعنى الصحيح للكلمة بل كل ما في الأمر أن واصف جليّل الرئيس المؤقت لجامعة كرة القدم اتصل به هاتفيا وعرض عليه مهام تولي منصب مدرب أول للمنتخب، وهو ما لم يعارضه فوزي البنزرتي..
لا شروط ولا مفاوضات
وأضاف مدرب النادي الافريقي الحالي أن مسألة المنتخب هي مسألة وطنية بالأساس، وبالتالي لا مجال لشروط أو مفاوضات أو أي أمر آخر مع راية تونس..وليس أمامه إلا الاستجابة لخدمة وطنه وفقط.
وأضاف فوزي البنزرتي أنه خلافا لما يروّج فإن المنتخب به ركائز صلبة وقادر على المُضي قدما وتقديم وجه مشرّف ولائق والحصول على نتائج باهرة إذا تم مواصلة العمل بجديّة ووضع أهداف واضحة..
ما نصدق…
غير أن البنزرتي ختم تصريحه بالقول أن كل ما يروّج حول توليه قيادة المنتخب مازال غير رسمي ولم يتم تنصيبه بعد كمدرب وطني..قائلا ‘أنا ما نصدق إلا ما نعنق’…وإلى حد الآن مازال حديث ولا رسميات بعد!
متابعة: الطاهر غالي
