رياضة

عنف ودماء تسيل..خفايا ما جرى في مباراة الملعب القابسي ومستقبل القصرين

عاشت مباراة الملعب القابسي ومستقبل القصرين عشية الاثنين الفارط على وقع أحداث عنف خطيرة تسببت في توقّف المباراة خلال فترة ما بين الشوطين، مما اضطر الحكم في النهاية إلى إيقافها خوفا من تطورات خطيرة كادت أن تتسبب في كارثة داخل الملعب..

شرارة

ووفق ما أفاد شهود عيان داخل الملعب لـ الصريح أون لاين فإن نهاية الشوط الأول للمباراة، والتي تزامنت مع تقدّم مستقبل القصرين بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، جدّت مواجهات مفاجئة بين بعض جماهير الفريق المحلي الملعب القابسي، التي بدأت في شتم وسب والاعتداء برشق الحجارة على الوحدات الأمنية المكلفة بتأمين المباراة..
تحركات كان منطلقها زعم أن الهدف الثالث لمستقبل القصرين كان مسبوقا بلمس الحكم للكرة باليد..

تدخل أمني

هذه التطورات دفعت الوحدات الأمنية للتدخل للسيطرة على الوضع ومواصلة المباراة، غير أن الاعتداءات تواصلت وحاولت بعض الأطراف بين الجماهير مزيد التصعيد..

وهو ما منع الفريقين من مغادرة غرف تبديل الملابس والعودة إلى أرض الملعب، ليضطرّ حكم المباراة إلى إيقافها نهائياً وعدم مواصلة الشوط الثاني، بعد ترقّب دام قرابة الساعة من أجل تهدئة الأجواء.

وتشير مصادر الصريح أون لاين الميدانية إلى أن الجماهير احتجّت في بداية الأمر على الهدف الثالث الذي سجله القصرين في اللحظات الأخيرة من نهاية الشوط الأول، قبل أن يتطور الأمر إلى رمي الحجارة من المتفرجين إلى أرض الملعب، صوب أعوان الأمن الذين تدخّلوا بعد ذلك لفض الاشتباكات على المدرجات.

ووفقاً لنفس المصدر، فإن الحكم أسامة بن إسحاق أشار خلال التقرير الذي دوّنه على ورقة المباراة، إلى أنّ إطارا أمنيا قد تعرّض لإصابة بحجارة على مستوى الرأس، ليتدخّل المسعفون لنقله إلى المستشفى على جناح السرعة..

عقوبات في الطريق

وبناء على هذه التطورات من المنتظر أن يعاقب مكتب الرابطة الملعب القابسي باللعب دون حضور جمهور بالاضافة إلى اعتباره مهزوما في هذه المباراة رغم عدم خوض الشوط الثاني من المباراة..

متابعة: الطاهر غالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى