رياضة

عندما ينسج المعد البدني للشبيبة القيروانية على منوال عمه مدرب الإفريقي…. 

ما يُعرف عن نسر جلمة انه مصنع لتفريخ المواهب الكروية ومنجم النجوم والمصدر الأول لفرق النخبة، ولأننا اليوم أمام حقيقة تقول ان تونسنا الحبيبة لم تعد قادرة على إنجاب مواهب كروية جديدة تخلف القمم التي ترحل مثل تلك التي حفرت اسماءها في ذاكرة التاريخ والمثل ينطبق خصوصا على جيل الارجنتين وبعده جيل زبير بية وما تابعه…

لم تنضب مياهها

لكن في جلمة أثبت النسر للجميع أن تونس لم تنضب مياهها ولم تنقطع عن الخرير ولم تنجب جيل العقربي وطارق والجندوبي وذويب والعبيدي وغميض فقط، وإنما في الغابة أشجار أخرى أعطت ولا زالت تعطي ثمارها في عالم الكرة وخصوصا في عالم التدريب…

تذكروا جيدا.. 

اسماء سيكون لها شأن كبير بشرط الابتعاد عن الغرور ومن يكونا سوى العم سعيد السايبي مدرب النادي الإفريقي الحالي الذي يشق طريقه بثبات وابن أخيه سيف السايبي المعد البدني للشبيبة القيروانية الذي سيكون علامة بارزة في عالم الجلد المدور.. فهما فلاسفة قادمان على مهل في عالم التدريب لأنهما من شجرة وارفة الظلال ولن تموت، فالأصل ثابت في كرة القدم التونسية والفروع شامخة في عنان السماء…

 فما بالك أنهما تعلما أصول الكرة على قواعد علمية صحيحة ومدروسة من روح الكرة العالمية بما انهما استاذان في التربية البدنية ولهما شهائد مدربي كرة قدم وديبلوم فيدرالي في الإعداد البدني.. فتذكروا جيدا هذا الثنائي وان غدا لناظره لقريب. 

أبو فراس 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى