على هامش الكلاسيكو: ’سي فوزي…منطق اللّي خاف نجا …ما يأكلش في الكرة…

كتب: رياض جغام

الترجّي آخر عهده ببطولة تونس هزيمة مذلّة بثنائيّة في باجة…و أكثر من الهزيمة المردود السيّء والذي أصبح يقلق حتّى أحبّاءه…و الترجّي عائد من تنقّل متعب من الجزائر…

أسبقية النجم

والنّجم ينطلق باسبقيّة ثلاثة انتصارات متتالية…والنّجم وجد تقريبا تشكيلته المثاليّة…و انتصار النّجم يعني توسيع الفارق مع الترجّي إلى 7 نقاط …والنّجم ينطلق بأسبقيّة بدنيّة و معنويّة على الترجّي…
وضغط المقابلة و الخوف من نتيجتها محمول منطقيّا على الترجّي لأنّ عثرة تعبث بأحلامه في البطولة…

أخطاء واضحة

نمرّ إلى المقابلة…النّجم لم يستعمل جناحيه لا البريقي و لا بن علي لذلك عجز النّجم عن الطّيران و لم يحلّق عاليا…مع انّ الترجّي لعب لوقت قصير بالهوني الذي أصيب و غادر و بقي يلعب بالزدّام جناحا و هو ليس بجناح…و بن عيّاد جناح آخر و هو ليس بجناح…  والنّجم أصرّ على التعويل 90 دقيقة على بوطمان الذي بقي في سوسة وكان ‘جهامة’ في الملعب …وبوطمان قوّته عندما يكون خلف المهاجمين والإصرار على اعتماده في خطّة جناح مضيعة للوقت…والذين يصرّون على أنّ المساكني يمكن أن يصنع انتصارات النّجم خاصّة ضدّ الترجّي نقول لهم أنتم مثل الذي يصرّ على أن العسل يمكن أن ينتجه الفرززّو…الترجّي واجه النّجم أحيانا بمهاجم وحيد و هو بن حمّودة و لكنّه ضغط على النّجم عاليا …  و النّجم هاجم من البداية بثلاثة مهاجمين و لكنّه لم يتجاوز نصف الملعب…

النجم صنع قوة الترجي

النّجم صنع قوّة الترجّي و منحه ثقة لم يكن يحلم بها …الكرة فكر…  و الكرة إرادة…و منطق اللّي خاف نجا…ما يأكلش في الكرة…و الأهداف تسجّل في ذهن اللاعب قبل أن تدخل الشباك…

والإنتصار إرادة وعزيمة ورغبة وإصرار قبل أن يكون ‘تبرطيع’ فوق الميدان …من الآخر ليتوال ما جات شيء اليوم…لا بدّ أن نصلح أنفسنا …خسرنا مقابلة…
ولكن لن نخسر البطولة…