كتب: عدنان الشواشي
قلّة من الأسماء الفنّيّة الشّابّة الموهوبة الواعدة تملك من الوعي والحكمة والثّبات ما يجعلها تسلك الطريق الفني الصّحيح المؤدّي إلى بلوغ عالم الإبداع المفيد النّظيف الخالي من التّفاهات الموسيقيّة والشّعريّة…
التي يُظنّ من طرف غيرهم من المتشعبطين المهرّجين أنّها، الأمثل والأجدى ، للفت الإنتباه وكسب منافع الشّهرة الزّائفة والنّجوميّة العابرة والمكانة الرّائدة المتبخّرة ، حتما ، في السّاحة الغنائيّة الفوضويّة السّائبة…
مغالطات
لا أنكر أنّ هؤلاء نجحوا مهنيّا، في مغالطة النّاس وإيهامهم بأنّهم الأجدر والأنسب لإحياء حفلاتهم الخاصّة التي أصبحت، كما نشاهد ونسمع، مرتعا للنّشاز والتّهريج والصياح والحطّ والنّط فوق الرّكح وخارجه!!
بصراحة، لقد تلخبطت المقاييس وتلوّثت الأذواق واستفحلت الرداءة والسّخافة في كامل أرجاء هذا الميدان المُحتضر المُهترء اللّبيس..
وربّي يقدّر الخير
