في تصريح إعلامي أدلى به اليوم الأربعاء 19 جويلية 2023، نفى رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، ما يروج حول المعاملة السيئة التي لقيتها مجموعة من الأجانب من أفارقة جنوب الصحراء من طرف وحدات الجيش التونسي وطردهم إلى الحدود الليبية.
وشدّد عبد الكبير على أن دور الجيش حماية الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية لمن هو عالق داخل التراب التونسي مع السهر على عدم اجتياز الحدود خلسة لأي شخص مهما كانت جنسيته.
وأوضح مصطفى عبد الكبير أنّ الدخول إلى تونس لا يكون إلا عبر البوابات الرسمية وبشكل قانوني وبالتنسيق مع الوحدات الأمنية والديوانية العاملة بالحدود.
في ما يخص المجموعة التي تم نشر صورها، أشار عبد الكبير إلى أنها لم تكن عالقة بالتراب التونسي.
في ختام تصريحه، دعا رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، الطرفين التونسي والليبي من جهة، والطرفين التونسي والجزائري من جهة ثانية، إلى مزيد حسن التنسيق لنجاح عملية مراقبة الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية في الإبان حفاظا على سمعة البلدان الثّلاثة لدى الهياكل الدولية.
