في تصريح إعلامي أدلى به مساء أمس الأربعاء 12 جوان 2024، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن إمضاء اتفاق إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا يمثل نجاحا مهما لوزير الداخلية التّونسي الجديد، خالد النوري، والدولتين اعتبارا لأهمّية هذا الشريان التنموي والمنفذ الإنساني الاجتماعي.
وشدد عبد الكبير على أن معبر رأس جدير الذي يعد مصدر رزق الكثير هو البوابة التي لا يجب أن نراها مغلقة في يوم من الأيام.
وأضاف مصطفى عبد الكبير أن عودة معبر رأس جدير للعمل كليا يوم 20 جوان الجاري أمر عادي باعتبار أن المصالح الديوانية والأمنية في الجانب الليبي كانت في عطلة لمدة 3 أشهر وتحتاج لبعض الوقت – وهو ما يتطلب عودة تدريجية، وفق ما نص عليه الاتفاق الأولي.
تجدر الإشارة إلى أنّه تقرّر خلال اجتماع أمس بين الجانبين التّونسي واللّيبي إعادة فتح معبر رأس جدير جزئيا، اليوم الخميس 13 جوان 2024، وذلك أمام الحالات الطبية الاستعجالية والدبلوماسيّين.
