متفرقات

عبد الباري عطوان يعترف: تمنيت أن يكون سيد قطب أبي ..وانا اسمي barry‬

في حديث سوريالي حول حياته وخياراته السياسية طوال مسيرته المهنية، شارك عبد الباري عطوان، أو “Barry” كما يحب أن يقدم نفسه للإعلام الغربي، نظرته حول الأحداث التي شكلت حياته.

الحقيقة: هل أخبرك أحد من قبل أنك تشبه تمامًا سيد قطب، مرشد ومنظر جماعة الإخوان المسلمين؟
– لم يبقَ أحد إلا وأخبرني!!! هذا الموضوع شكل مسألة وجودية كبيرة بالنسبة لي منذ كنت طفلًا، وبشكل خاص بعد انتقالي إلى مصر. للأسف سيد قطب توفي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري ولم أتمكن أبداً من التواصل معه بشكل فعلي.
بناء على ذلك، لقد كانت حياتي كلها مكرسة لمقاومة مجرد فكرة احتمال الاعتراف بأنه قد يكون والدي. أعتقد أن المقاومة كانت دائمًا جزءًا مني.
الحقيقة: هل تشعر بالندم لأنك لم تتمكن من التواصل معه؟
– الحيرة رافقتني: “ماذا لو كان هو والدي؟” لكنني قضيت حياتي أكرمه في السر! لقد سعيت خلال مسيرتي المهنية الصحفية الى تعزيز أفكاره. كذلك روجت آراءه لملايين الشباب في العالم العربي من خلال كتاباتي… حتى أنني أجريت مقابلة مع بن لادن، الذي يجسد ويمثل أفكار سيد قطب وإيديولوجيته…
اذًا بطريقة ما، لقد وجدت وحققت هذه الصلة، لو لم يكن ذلك مرتبطًا بشكل رسمي به.
الحقيقة: ما قصة تحول اسمك من عبد الباري الى “Barry”؟
– تمامًا كما يتحول محمد إلى مو، وإبراهيم إلى بوب في الغرب، اعتقد أن “Barry” اختيار جيد لأظهر به بشكل لطيف. عندما تقول “Barry”، فلا تفكر في شخص متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين… فالاسم أكثر تميزًا ويبدو أكثر تسامحًا.
الحقيقة: ما الجديد في مسيرتك المهنية خصوصًا انه لم يعد لك مكان في الصحف الكبرى؟
– حسنًا… كما تعلم، أنا الآن في الرابعة والسبعين من عمري… ولكنني أعتقد أنه لدي الكثير لأقدمه. لقد عملت في صحف كبرى وغالبًا ما لم أستمر بها طويلًا. لقد اكتشفت أن الشباب لا يقرأون، لذلك مع شعري المصبوغ والإضاءة الجيدة، أبدو في الثلاثين من عمري في جميع مقاطع الفيديو على يوتيوب، حيث أواصل نشر رسالتي. يبدو أن الشباب لا يعرفون كم عمري ويستمرون في النقر على الإعجابات وترك التعليقات. يبدو أنني فعلًا باري عطوان… ما زلت اعطي… هههههه.

المصدر: موقع الحقيقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى