عادت من الحج لتجد مفاجأة سيئة تنتظرها في مطار قرطاج؟

شهد الاعلامي بوبكر الصغير بما بلغه عن امراة تونسية ‘تبهذلت’ في مطار تونس قرطاج بعد ان ادت فريضة الحج ..
قال بوبكر : بلغني يوم أمس الاول أن حاجّة تونسية عادت من رحلتها الإيمانية لتُصدم بخلع حقيبتها و فقدان أمتعتها، وسط حالة من الفوضى واللامبالاة في محطة الحجيج بمطار تونس قرطاج.
مفاجأة موجعة
بعد أيام من التعب الروحي والجسدي في موسم الحج، وبعد أن غمرها أمل العودة إلى الديار محملة بالسكينة والتذكارات والهدايا لأحبتها ، تصطدم بمفاجأة موجعة : حقيبة مبعثرة، وأغراض مفقودة، وأدباش منهوبة.
ليست الأولى
ليست هذه الحادثة الأولى، ولكن تكرارها ينذر بخطر أكبر: خطر تفشي ثقافة الاستهانة بحرمة الإنسان وكرامته، حتى ولو كان عائدا من أطهر بقاع الأرض.
إنها ليست مجرد سرقة مادية، بل طعنة في الروح، تمس قداسة الرحلة ومعناها الإيماني. كيف يعقل أن تنتهك حرمة الحاج في وطنه، بعد أن حفظه الله في بلاد الغربة؟
تبخرت في لحظة!
تحدثت هذه الحاجة بحرقة عن فقدان أمتعة ليست ذات قيمة مادية فحسب، بل ذات رمزية عاطفية و روحية ، هدايا بسيطة كانت ستُدخل الفرح على قلوب الأحبة ، تبخّرت في لحظة، وتركت في النفس غصة يصعب تجاوزها.