عالمية

عادت إلى الواجهة…نبوءة القذافي عن مصير العرب في مواجهة اسرائيل..

علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نهاية الأسبوع الماضي على آخر تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والمواجهة بين حزب الله والكيان، حيث اعتبر أن “إسرائيل لن تتوقف في غزة. بعد احتلال رام الله، سترغب في أراضي سوريا ولبنان”، وأضاف: “سيوجهون عيونهم نحو وطننا، بين دجلة والفرات…

وأضاف أردوغان بالقول إنهم يصرحون بهذا علناً في كل خريطة يظهرونها”….

نبوءة القذافي

هذه التصريحات أحالت مباشرة إلى نبوءة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أكد منذ عقود أن هدف اسرائيل ليس الأراضي الفلسطينية فقط، وأنها لن تتوقف عند هذا الحد بل على العكس ستتمتد وستتوسع، وستسعى بقوة النار والسلاح إلى احتلال العالم العربي كله.
وأضاف الزعيم الليبي الراحل أيضا بالقول أن اسرائيل عاقدة العزم على إذلال العرب في كل مكان ولن يسلم منها أحد…

في الماضي أيضاً، حذر زعيم ليبيا الأسبق، معمر القذافي، العرب وقال إن الإسرائيليين يتطلعون إلى احتلال العالم العربي كله. إذا ما بحثنا سنجد تصريحات أخرى لأشخاص في بلدان عربية والعالم بعامة، بما في ذلك في مواقع أساسية، ممن يعتقدون ذلك ويحذرون من التطلعات التوسعية لإسرائيل.

لم ترسم حدودها قط

وكدليل، على هذه التوقعات للقذافي فإن إسرائيل لم ترسم حدودها قط. وهنا، في هذا الموضوع، كان ميلان متداخلان: النهج المسيحاني ونهج التوسع العلماني. نهج التوسع هذا وجد تعبيره في التيار السائد في الحركة الصهيونية.
رئيس الوزراء الأول، دافيد بن غوريون، أكثر من استخدام نصوص من “التناخ” (الكتب المقدسة) لتأكيد سياسة التوسع التي تبناها في زمننا، في الأمر العسكري اليومي الذي أصدره بصفته وزير الدفاع في حرب سيناء في 1956 كتب: “فلتسمع الشعوب الغضب، وسيحتل الجيش سكان اليشت، وسيتملك أرباب موآف الرعد، وسيذوي كل سكان كنعان، وسيقع عليهم الرعب والخوف. ستكون إيلات مرة أخرى الميناء العبري الرئيس في الجنوب، وستعود يودفات، التي تسمى تيران، لتكون جزءاً من مملكة إسرائيل الثالثة”. وفي الكنيست قال: “موقف جبل سيناء تجدد في أيامنا هذه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى