عاجل إلى صُنّاع القرارالرياضي..أوقفوا المهازل التحكيمية…

من المٶسف استمرار المهازل التحكيمية، التي ترجح كفة فرق وتحكم علی فرق اخری بالاعدام وعدم المنافسة علی الألقاب او الصعود.
حكام معرفون لهم سوابق في القطاع بانحيازهم المفضوح واخطاءهم الكارثية في حق الكرة التونسية وفي كم من مرة تقع مراسلة الجامعة من طرف عديد النوادي المتضررة للإحتجاج علی قراراتهم التحكيمية، حيث اداروا مباريات برتبة مشجع في جلابيب حكام.. وقد كان من الأجدر تنصيبهم في المدرجات وليس قيادة المباريات، وتعيينهم مجدداً او عقوبتهم عقوبة ذران الرماد على العيون لا غير، حقيقة هو استفزاز مقصود لعديد النوادي المغلوبة على أمرها، حتى أصبحنا نعلم كل موسم و عند انطلاق البطولة بالفرق الصاعدة والنازلة والمتوجة…
شبهات وفرملة!
خبر تعيين بعض الحكام الذين التصقت بهم عديد الشبهات في عديد المباريات كان يقدم لنا صورة مسبقة عن النتيجة وجعل جميع المكونات تدرك أنهم سينحازون لهذا الفريق كما جرت العادة، و”فرملة” مجهودات الفرق الأخرى الغير مسنودة بطريقة أو باخری، وعليه، ففي ظل استمرار المهازل التحكيمية لا يمكن المنافسة علی الصعود او اللقب لأن المخطط قد تم والقرار قد اتخذ….
نوادي ‘مسنودة’؟
وبعد أن أصبح التنافس على أشده وافتضح امر بعض النوادي المسنودة.. فعلى الفرق المتضررة اعلاء صوتها لوقف النزيف ومواجهة هذه الممارسات التي تسيء إلی المشهد الكروي الوطني،و لا يمكن أن يستمر هذا العبث، جميعا لوقف المهازل التحكيمية من منطلق أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
كما نطالب بالقطع مع هذه التصرفات المشبوهة والمتعمدة لترجيح كفة فرقهم وعرقلة مسار منافسيهم، وهو ما يضرب عرض الحاٸط مبدأ تكافٶ الفرص، ويجعلهم يخدمون مصالح فرقهم أكثر من الحرص علی خدمة كرة القدم الوطنية.
نعاتب وننتقد التحكيم التونسي لكن لا يجب أن ننسی أو نتناسی أن من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، يتوجب انتقاد التحكيم محليا خاصة الذين جعلوا المنافسة علی اللقب أمرا مستحيلا او الصعود غاية لا تدرك، وهي تصرفات تشعل فتيل الشغب…
استياء
وتسبب التذمر والإحساس بالظلم لدی الأنصار. الإفريقي مثلا والنجم الساحلي واتحاد تطاوين وأمل حمام سوسة في الناسيونال والشبيبة القيروانية في الرابطة الثانية كانوا اكثر المتضررين لتنتفع فرق على حساب اخرى مما تسبب في استياء كافة مكونات هذه النوادي وأمثالها كثيرة مما جعل اللاعبين يفكرون في قرارات الحكام المرتقبة اكثر من التركيز على المباريات لعلمهم مسبقا بنواياهم السيئة تجاههم ومن الصعب مواجهة ومنافسة 11 لاعبا وحكم وهو ما يوقف مساعيهم للمنافسة على اللقب او على الصعود.
فمن المٶسف اذا أن تجهض قرارات الحكام جميع مجهودات الفريق من مسٶولين، طواقم تقنية، طبية، إدارية، لاعبين وجماهير.. ومن العيب أن تصطدم كل المجهودات بقرارات قاسية مقصودة هدفها عرقلة مسار الفريق وجعله خارج داٸرة المنافسة علی اللقب او الصعود.
صور فاضحة
عديد النقاط للمراجعة سادتي صناع القرار.. مع اتخاذ قرارات رادعة لمن تخول له نفسه الخروج عن الميثاق الرياضي.. والا تريدونها حربا ضروسا.. فالصور فاضحة أمام العالم عندما نشاهد اغلبية حكامنا يخرجون من الملاعب محاطين بالحاكم.. فهي فعلا اشياء مقززة ومقرفة وبهذه المشاهد سنقرأ قريبا سورة ‘يس’ على كرتنا التي أصيبت بطاعون، فيروس كورونا،، لننتظر قادم الايام لعل اهل القرار سيصلحون ما افسده البعض من حكامنا الميامين.
رضا السايبي