ما كادت الأسرة الموسعة لسكك الحديد الصفاقسي تعيش على وقع احتفالاتها الكبيرة على إيقاع عودة الفريق الى الرابطة الثانية وكلها امل من اجل العودة الى مكانه المنطقي ليعود لصولاته وجولاته بالدرجة الأولى لأن تاريخه المجيد زاخر بالالقاب وتزويد كل الفرق و المنتخبات الوطنية بالمواهب والطاقات المميزة…
و في خضم هذه الافراح اهتز الأحباء و انقسموا بين من ارتاح لانتداب الممرن العائد مراد السعبي وبين رافض لرجوعه مطالبا بانتداب مدرب قادر على الارتقاء بهذه القلعة الى الأفضل في اقرب المواسم..
وطالب الأحباء بضرورة التخلي عن الجشع و الجري وراء المسؤوليات من قبل البعض ممن هم غير جديرين بذلك مع ضرورة القيام بحملة واسعة لتنظيف العقول و ضرورة تحمل المسؤوليات من قبل الاجدر، ومن قبل الباحث عن مصلحة الفريق سعيا لرد الاعتبار لهذه المدرسة الكروية والتربوية العريقة جدا..
كما طالب الأحباء بضرورة اخذ الدروس والعبر حتى لا تتكرر أخطاء الماضي و حتى يسير القطار على السكة السليمة والصحيحة لرفع راية الفريق عاليا..
فاخر الحبيب عبيد
