جهات

صفاقس: هل من حلول للطرقات الفرعية بين شارع الرشاد وطريق المهدية؟

شهدت منطقة ساقية الدائر من مدينة صفاقس خلال الفترة القليلة الماضية أشغالا في الطرقات الفرعية الرابطة بين طريق المهدية وشارع الرشاد في الكلم 9 و 10..

غير أن هذه الأشغال حوّلت الطريق إلى حفر وخنادق مختلفة العمق وعلى طول الطريق دون أن يقع طمرها او تعهدها…وهو ما يعرض وسائل النقل الى الهزات و الرجات و يهددها باعطاب ميكانيكية، هذا ويزداد الامر خطورة خلال الليل او عند نزول المطر حيث تتحول هذه الخنادق الى برك و بحيرات يصعب رؤيتها أو رصدها، وقد تكون سببا في حوادث المرور…

وما دمنا نتحدث عن نزول المطر تجدر بنا الإشارة الى أن نزول الغيث النافع في كل مرة يحول محيط المدرسة الإعدادية بساقية الدائر الى بحيرة كبيرة مما ينجر عنه صعوبة في تنقل التلاميذ من والى هذه الإعدادية فرغم مرور السنوات فإن هذا المشكل العويص ظل قائما.

نقص قوارير الغاز

هذه الإعدادية الواقعة بشارع الرشاد الذي ما انفك يشهد تزايدا في عدد السكان بمرور الزمن خاصة وأنه همزة وصل بين طريق تونس و طريق المهدية و مع ذلك فان المتساكنين يطالبون بإلحاح بتركيز المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي الذي أصبح ضرورة قصوى في زمن يعرف البناء العمودي تناميا مطردا و انتشار العمارات..
كما أن نقص مادة الغاز او نقص توفر قارورة الغاز ككل سنة تقريبا في نفس الفترة يحتم إيلاء الموضوع الأهمية التي يستحقها وتركيز هذه الشبكة لربط المنازل بالغاز في أقرب الاجال حتى لا يعاني المواطن شتاءا من نقص هذه المادة الحيوية خاصة و كامل السنة عامة وكي لا تتعطل شؤون المواطن الحياتية بسبب فقدان هذه المادة الأساسية أحيانا..

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى