جهات

صفاقس: عدم توفر الموادّ الأساسية يثير الاستياء… ونداءات عاجلة للسّلطات

رغم التّطمينات من مختلف الجهات المسؤولة بأنّ “جميع الموادّ الأساسية ستكون متوفّرة في شهر رمضان المعظّم، وبكمّيات كافية”، يتذمّر المواطنون في جهة صفاقس من عدم توفّر هذه الموادّ بالأسواق وبالفضاءات التّجارية.
sfax queues 12
ويعيش المواطنون في ولاية صفاقس معاناة يومية حقيقية بسبب هذا المشكل الذي أصبح يؤرقهم وينغّص عليهم حياتهم، خاصّة وأنّ الأزمة متواصلة منذ أشهر عديدة.

والشّيء الملفت للانتباه، من يوم لآخر، هو الطّوابير الطّويلة داخل الفضاءات التّجارية وخارجها من أجل السّعي للحصول على علبة حليب أو كيلوغرام من السّكّر أو من الفارينة أو السّميد، أو غيرها من الموادّ الأساسية، دون أن يحصل المواطنون عليها سواء بسبب محدودية الكمّيات التي يتمّ ضخّها، أو بسبب عدم توفّر هذه الموادّ، وغيرها.

غضب واستياء

وعوض التّركيز على شغلهم وعلى مشاغلهم اليومية العديدة، أصبح الموطنون في ولاية المليون و200 ألف ساكن يتوجّهون يوميّا منذ الصّباح الباكر إلى المساحات التّجارية للوقوف في طوابير طويلة ووسط ازدحام كبير، في مشهد فيه مسّ حتّى من كرامة التّونسي، ثمّ يعودون من حيث أتوا بخفّي حنين.

هذا المشكل الكبير أدّى إلى تنامي الغضب في أوساط العائلات بالجهة. وما يلاحظ خلال الأيّام الأخيرة هو أنّ عدم توفّر الموادّ الأساسية بكمّيات كافية أو غيابها يثير الاستياء العميق في نفوس المواطنين، وهناك في الواقع مخاوف لدى العائلات من تواصل المشكل وعدم قدرتها على اقتناء الموادّ الأساسية الحياتية والضّرورية بسبب عدم توفّرها لدى الباعة.

نداءات

لذلك ما انفكّ أهالي عاصمة الجنوب يتوجّهون بنداءات عاجلة وملحّة للسّلطات عبر مختلف وسائل الإعلام للمطالبة بوضع حدّ لهذه المعاناة المزمنة من خلال توفير كمّيات كافية من الموادّ الأساسية تتماشى مع حجم الجهة ومع عدد سكّانها.

فهل من آذان صاغية؟؟؟

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى