جهات

صفاقس: العناية بشاطئ الشفّار ضرورة قصوى..

الكل يعلم ان التلوث قضى على شواطئ مدينة صفاقس و ضواحيها و معتمدياتها الساحلية دون ان تعالج الحكومات المتعاقبة على بلادنا هذا المشكل..

وحتى انجاز مشروع تبرورة مازال يثير الجدل في شأن متانة الأشغال المنجزة رغم الأموال الضخمة التي تم رصدها، والحال انه بوسع أصحاب العزائم الصادقة فتح باب الرجوع قرب شاطئ الكازينو الذي أعاد الحياة له بفضل الجهود الجبارة التي قام بها المجتمع المدني بصفاقس..
وفي انتظار ذلك بات من الضروري العناية بشاطئ الشفار البعيد عن مدينة صفاقس حوالي 38 كلم ليظل المتنفس الوحيد لعاصمة الجنوب و متساكني الجهات المحاذية له سيما وان اهماله أدى الى زحف الماء على اليابسة وهو ما يشكل خطرا محدقا عليه…
الأمر الذي يزيد الطين بلة في مدينة محرومة من السباحة في شواطئها و تفتقر الى العديد من الأساسيات الضرورية للترفيه عن النفس و قضاء أوقات ممتعة مع الأهل والأصدقاء من حيث الفضاءات و البنية الأساسية المتطورة التي تتماشى مع تطور الزمان والمكان كما هو الشأن في عديد الجهات الأخرى بتونس…

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى