يعاني أهالي ولاية صفاقس منذ بضعة أسابيع من الانقطاعات المتكرّرة والمتواصلة للماء “الصّالح للشّراب” ـ الشّيء الذي أثّر سلبيّا على حياتهم اليومية، وحتّى على مزاجهم.
ورغم أنّ أهالي ولاية المليون و200 ألف ساكن ذاقوا الأمرّين على امتداد قرابة الأسبوعين بسبب انقطاع الماء للقيام بـ”أعمال صيانة” في الفترة من 8 إلى 20 فيفري الجاري، لم تمض سوى أيّام معدودة حتّى عادت معاناة الأهالي نتيجة مشكل الانقطاعات المتكرّرة والمتواصلة لمياه “الصّوناد”.
نداء إلى السّلطات
أهالي عاصمة الجنوب عبّروا عبر وسائل الإعلام وشبكات التّواصل الاجتماعي عن استيائهم العميق وغضبهم الشّديد من الشّركة التّونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسبب هذا المشكل الكبير وغير المسبوق.
وقد طالب العديد من متساكني الجهة السّلطات المركزية بفتح تحقيق في الموضوع ووجّهوا لها نداء للتّدخّل العاجل لتجاوز هذا المشكل الذي أصبح ينغّص حياتهم ويؤثّر سلبيّا على نوعية عيشهم، إضافة إلى أنّه يهدّد صحّتهم.
محمّد كمّون
