رياضة

صانع ألعاب قوافل قفصة أنور الجويني و’الخطاب على الباب’…

ابن الأولمبي الباجي الأم صانع العاب قوافل قفصة ولاعب الرواق في نفس الوقت أنور الجويني، موهوب بما في الكلمة من معاني لم يأخذ حظه في المواسم الماضية مع أبناء اللقلق…

وقد أمن بإمكانياته كل العارفين بأسرار المستديرة الساحرة من ابناء موطنه الا ان الحظ رماه في نادي مستقبل السبيخة ثم القلعة الرياضية، هذا بالاضافة الى انتمائه لمنتخبات الشبان في كم من مرة عند بداية مسيرته الكروية مع الباجية.

القوافل على الخط…

هذا اللاعب أعجب به هذا الموسم أيما إعجاب فريق القوافل الرياضية بقفصة رغم تلقيه عديد العروض الأخرى في رابطة المحترفين في قيمة القوافل او اكثر لكن المكتوب اراده في فريق الجنوب الغربي..فكانت الانطلاقة الحقيقية لهذا اللاعب الخلوق ليفجر مواهبه ..

عديد الفنيين اكدوا موهبته…

هذا اللاعب ظل صامتا يعمل بعيدا عن الاضواء شعاره في ذلك العمل والمثابرة والانضباط ..ليصبح اليوم محاصرا بعديد وكلاء اللاعبين لاستقطابه وتغيير وجهته نحو الخليج العربي برغم تلقيه مؤخرا عروضا جدية من كبار النوادي التونسية.
وهذا ما أكده عديد الفنيين الذين حرصوا على متابعته ليتأكدوا فعلا انه فلتة كروية ينقصها الدعم الاعلامي للبروز والتألق في أكبر النوادي المحلية والعربية.

يجب حمايته…

اللاعب الخلوق انور الجويني في حاجة بالفعل الى حماية من طرف اهل الاختصاص لأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
انور الجويني من اللاعبين القلائل الذين لا تسمع له صوتا في خضم المشاكل التي تعيشها الكرة التونسية والتي اصبحت تخضع للمحاباة والحسابات الضيقة، لكن ظل ابن باجة يتابع المشهد من بعيد لأنه غير مسنودا بالاكتاف ..ولكن دورنا نحن كإعلاميين هو انارة الراي العام والتعريف بهذه المواهب التي كادت تموت في المهد…
وقد حان الوقت لكي يأخذ الجويني حقه وذلك بالاسراع بحمايته بعد أن أصبح ‘الخطاب على الباب’.. فأين اذا سيحط الرحال بداخل الديار ام خارجها ولنا متابعة في الموضوع لمعرفة وجهة الجويني.. لننتظر اذا قادم الأيام لعلها تأتينا بالجديد.. ؟

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى