متفرقات

شيماء المعلمة التونسية في السويد تكشف معطيات جديدة حول من أنقذ حياتها…

نجت معلمة تونسية تعمل في مدرسة بالعاصمة السويدية ستوكهولم من الموت طعناً بسكين بعد أن كانت ساعدت في إنقاذ طفل من اعتداء خطير وشيك.

وقالت المعلمة، وتدعى شيماء، إنها تلقت طعنتين بسكين من رجل هاجمها في مرآب للسيارات يتبع مدرسة إعدادية في ستوكهولم.

ووفق تفاصيل جديدة قدّمتها شيماء، فإنها شاهدت الرجل وهو يضع غطاء على رأسه، ويحمل سكيناً ويسير خلف طفل، وبدا وكأنه يستعد للاعتداء عليه.

لكن عندما أطلقت تحذيراً للطفل غادر المكان مسرعاً لينجو من اعتداء وشيك.

الحظ أنقذ حياتي

وتابعت في تفاصيل الرواية، أن المعتدي استدار نحوها وقام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين.
ولم تتضح دوافع الرجل في تنفيذ الهجوم والتخطيط للاعتداء على طفل.
وقالت المعلمة إنها كانت ترتدي معطفاً سميكاً ما خفف من شدة الطعنتين وساهم في إنقاذ حياتها، وتضيف شيماء بالقول: ‘معطفي هو من أنقذ حياتي…ولولا العناية الإلهية ومعطفي لكنت اليوم في عداد الموتى’..

وأوقفت السلطات الأمنية السويدية المعتدي قبل أن يتم إطلاق سراحه، لكن التحقيقات لا تزال جارية بحقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى