دعا رئيس منطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة، شكري الماجري، المواطنين الذين تعرّضوا في الأيام الأخيرة إلى السلب والنهب تحت تهديد الأسلحة البيضاء وكانوا ضحايا اعتداءات بالعنف الشديد، إلى التوجه إلى مقر إقليم الأمن بسوسة قصد تحديد هوية المعتدين والتعرف على مقترفي أعمال السلب والنهب..
مع معاضدة مجهودات أعوان الأمن الذين بذلوا مجهودات جبارة كلّلت بالقبض على عدد كبير من المنحرفين الذين روّعوا متساكني الجهة.
وأضاف شكري الماجري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، يوم أمس الخميس 25 أفريل 2024، أن السلط الأمنية بولاية سوسة تدعو كذلك عموم المواطنين ومختلف مكونات المجتمع المدني إلى مساندة الانتشار الأمني المحكم والإبلاغ الفوري عن مختلف أنواع الجريمة.
تفشّي الجرائم
وذكر ذات المصدر أنّ جهة سوسة شهدت في الأيام الأخيرة تعدّد الجرائم وعمليات السلب والنهب باستعمال التهديد بالأسلحة البيضاء، ما دفع العناصر الأمنية العاملة بالمناطق الأمنية بسوسة المدينة وسوسة الشمالية وسوسة الجنوبية إلى إيلاء الموضوع العناية اللازمة، والمسارعة إلى تحديد أماكن المنحرفين، والقيام، بعد استشارة النيابة العمومية، بسلسلة من المداهمات لا سيما في الأحياء الشعبية أين ألقت القبض على مجموعة كبيرة من المنحرفين، وحجزت عديد الأسلحة البيضاء المستعملة في ترويع المواطنين.
منحرفون قصّر
كما لفت إلى أنّ أغلب المنحرفين الذين تم القبض عليهم والاحتفاظ بهم هم من فئة القصر، مؤكدا العمل المتواصل للعناصر الأمنية بسوسة للحد من الجريمة وتعقب مروجي المخدرات والممنوعات ومروعي المواطنين.
وجاء تصريح رئيس منطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة، شكري الماجري، على هامش لقاء إعلامي انتظم يوم أمس الخميس بمقر إقليم الأمن الوطني بسوسة، أين تم عرض مجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء التي استخدمها المنحرفون في عمليات النهب والسطو المسلح، وكذلك كميات هامة من الأقراص المخدرة، والبعض من مخدر الكوكايين، ومبلغ مالي يتجاوز 10 آلاف دينار متأتية من تجارة المخدرات وأكثر من 700 علبة جعة.
