كشف رئيس حزب التوحيد العربي والوزير السابق وئام وهاب، اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 عن مكان اختباء شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال وهاب في حوار مع سكاي أن ماهر الأسد غادر سوريا ليلة مغادرة شقيقه الرئيس السابق بشار الأسد، وأكد السياسي اللبناني في ذات السياق أن شقيق الأسد موجود حاليا في موسكو، وأن كل ما أُشيع عن وجوده في العراق لا أساس له من الصحة وكان محاولات للمراوغة والتعمية على مكان وجوده الحقيقي..
وأضاف وئام وهّاب بالقول أن روسيا لعبت دورا أساسيا في إدارة الملف السوري بالتنسيق مع القوى الدولية، وأكد أن الجيش السوري لم يطلب منه القتال في بعض المناطق بسبب اتفاقات دولية.
وأضاف: “لو طلب من الجيش السوري القتال، لاستمرت الحرب لـ10 سنوات أخرى”.
قوات إيرانية تغادر
وأوضح أن القوات الإيرانية، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، غادر عدد كبير منها البلاد.
وقال: “الإيرانيون كانوا موجودين بأعداد كبيرة في حلب ومناطق أخرى، لكنهم لم يعودوا الآن جزءا من المشهد”.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن إطار اتفاقيات دولية أكبر تشمل التنسيق بين روسيا وأطراف أخرى لضبط الوضع في سوريا.
الجولاني وأوامر الخارج
وتطرق وهاب إلى دور زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في المشهد السوري، واصفا إياه بأنه “يعمل بأوامر أمريكية”.
وقال: “الجولاني لا يأخذ أوامره من السوريين، بل من الولايات المتحدة، وهذا واضح للجميع”.
وأضاف أن الجولاني يحاول تقديم نفسه كشريك دولي، لكنه يواجه تحديات كبيرة على الأرض بسبب تعدد الفصائل المسلحة وعدم القدرة على فرض السيطرة.
وأشار إلى أن “هناك 70 فصيلا مسلحا يعمل في سوريا، والإجراءات التي يتخذها الجولاني على الأرض لا تشجع على الثقة”.
