قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد أنّ تونس تعيش “حرب تحرير” من أجل فرض سيادتها كاملة، مشدّدا أنّه لا تنازل عن أيّ جزء منها لا في البر ولا في البحر..
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمة خلال إشرافه على موكب الإحتفال بالذكرى الـ 67 لعيد قوات الأمن الداخلي “نخوض حرب بدون هوادة ضدّ كلّ من يسعى إلى ضرب الدولة ومؤسساتها وضرب الوطن”.
وأكّد سعيّد أنّ الحرب ضدّ الفساد والمفسدين من بين أهمّ الجبهات، وقال إنّ “هناك من لا يزال يسعى للاستيلاء على مقدرات الشعب”، متّهما هذه الأطراف بالسعي إلى الربح المادي وتأجيج الأوضاع الاجتماعية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى وجود أطراف تعمل على تعطيل “مسار تحقيق مطالب الشعب التونسي”، داعيا إلى لهم حتى لا يبقوا حجر عثرة امام تطهير البلاد، وفق تعبيره.
وقال سعيّد: الحقّ بيّن والباطل بيّن ومن اختار طريق الباطل فلا مكان له داخل الدولة”.
كما جدّد رئيس الدولة دعوته القضاء للعب دوره في هذه المرحلة التي تمرّ به تونس وأن “يكونوا في موعد مع التاريخ”.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أنّ القضاء على المخدرات والشبكات التي انتشرت في كلّ مكان تعدّ من أهمّ التحديات، مشدّدا على أنّه “لا تسامح مع هؤلاء الذين يريدون ضرب الشباب والمجتمع”، مؤكدا على ضرورة “مضاعفة الجهود لتطهير البلاد من هذه الآفة”
