سعيّد: أحداث من 2011 تتكرّر اليوم مع انطلاق محاكمة المتهمين في قضية ‘التآمر’

قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، إنّ ”جيوب الردة تحاول يائسة ان تواصل مخططها”..
وأضاف سعيّد بالقول: إنّ ”بعض الجهات المفضوحة والمأجورة تدعو لحوار وطني فشلت الدعوة لأنّ الشعب ألقى بمن بادر بها في مزبلة التاريخ”.
أحداث متتالية
وتابع: ”تتالت جملة من الحوادث قبل حلول شهر رمضان أسبوع للانتحارات بإضرام النار، وأسبوع لحالات تسمم، وقطع للطرقات وغياب مفاجئ في بعض المناطق للسلع والبضائع ورشق بالحجارة بعد الافطار تقريبا كل يوم على الساعة 21:15 دقيقة، في عدد من المناطق، كما كان حال في سنتي 2011 و2012 عندما كانت الشماريخ تُطلق في نفس التوقيت بجميع أنحاء الجمهورية، بالتزامن مع اجتماع بإحدى العواصم الغربية لم يأبه به أحد”.
وأضاف: ”كل هذا تزامن مع محاكمة المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة، والصورة لا تحتاج إلى توضيح”.
تحوّلوا إلى حلفاء
وأضاف: “لقد تحوّل خصوم الأمس إلى حلفاء، وأصبح الأعداء، الذين كانوا في الظاهر متناحرين، إخوةً وأصدقاء، العدو الذي كان لدودا بالأمس، صار اليوم خليلا ودودا لمن لم يكن عدوّه من قبل”، قائلا “لعلّ اتفاقهم يشبه ذلك الاتفاق التاريخي في زمن حروب الردة، حين زُعِم أن نصف قريش سيكون من نصيب من ادّعت النبوة، والنصف الآخر لمن قَبِل بها زوجةً”.