ساقية الزيت: من يحمي الأهالي من خطر القطار؟

ما يلاحظه المواطن خلال الأيام الأخيرة بساقية الزيت وفي حدود الخامسة مساء غياب التنسيق والتناغم بين الحواجز الحديدية التي تجبر وسائل النقل على التوقف (الحواجز في وضعية افقية) وانتظار مرور القطار (غير الموجود في ذلك الوقت)
خطر داهم
هذه الحواجز تمنع مرور السيارات في أماكن في نفس الوقت حواجز أخرى تسمح بمرور وسائل النقل في أماكن أخرى ( الحواجز في وضعية عمودية ) وهو ما يعطل مصالح المواطنين و يعقد حركة المرور…
اليس عمل الحواجز يعمل ببرمجية خاصة ومنظومة خاصة تضبط وقت تشغيل جميع هذه الحواجز في الان نفسه لحماية مستعملي الطريق من خطر حوادث القطار التي حصدت العديد من الأرواح و يتمت العديد من الأطفال الأبرياء وحولت العديد الأمهات الى ثكالى وزرعت الفاجعة و الم و الحسرة في قلوب العديد من العائلات؟
معاناة متساكني ساقية الزيت مع القطار لا حدود لها فمتى يقع نقلة السكة الحديدية الى خارج مدينة صفاقس كما وقع بسوسة مثلا؟
وذلك حفاظا على الأرواح البشرية وحفاظا على سلامة مستعملي الطريق
مشكل مزمن
مشكل القطار هو أحد المشاكل الكبرى بصفاقس التي تعاني الامرين من التهميش والنسيان فلماذا تنجز المشاريع الكبرى في جهات أخرى بسرعة البرق في حين تبقى المشاريع الكبرى بصفاقس حبرا على ورق؟
فاخر الحبيب عبيد