رياضة

سؤال حيّر الأحبّاء… لماذا يصرّ لسعد الدريدي على التعويل على تراوري كأساسي؟

أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي ليسوا راضين على الوجه الذي ظهر به فريقهم في مباراة الجولة 18 من منافسات بطولة الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ضدّ الشّبيبة الرياضية بالعمران التي دارت يوم أمس الأحد 9 فيفري 2025 بملعب الطيّب المهيري وانتهت على نتيجة التّعادل 0-0.

المدرّب لسعد الدريدي كان محلّ انتقادات من قبل العديد من الأحبّاء بسبب مساهمة اختياراته الفنّية والتّكتيكية في تواضع مستوى السّي آس آس في لقاء الأحد، وسمحت لأبناء لطفي القادري بخوض المواجهة بكلّ ثقة بالنّفس، والإيمان بحظوظهم، وبقدرتهم على الخروج بنتيجة إيجابية.

نقطة ضعف بارزة

خطّ وسط ميدان النّادي الرياضي الصفاقسي لم يقم بدوره كما ينبغي، وخاصّة في الشّوط الأوّل الذي كان خلاله هذا الخطّ نقطة ضعف بارزة. ومن الأسئلة التي تفرض نفسها، لماذا يصرّ المدرّب لسعد الدريدي على التّعويل على متوسّط الميدان أغوسو تراوري ضمن التّشكيلة الأساسية رغم أدائه الهزيل وتواضع إمكاناته البدنية والفنّية.

الأمر الواضح هو أنّ أداء خطّ وسط ميدان السّي آس آس تحسّن بشكل ملحوظ خلال الشّوط الثّاني، وخاصّة بعد تعويض اللّاعب تراوري باللّاعب الشّابّ والواعد محمّد أمين العايدي.

رجل المرحلة

صحيح أنّ الرّصيد البشري لنادي عاصمة الجنوب محدود، لكنّ الأمر الذي لا يمكن تجاهله هو وجود بعض العناصر الشّابّة ضمن المجموعة الذين يشغلون خطّة وسط ميدان، والذين بإمكانهم، رغم قلّة خبرتهم، تقديم الإضافة والظّهور بوجه أفضل من الوجه الذي ظهر به المالي – الفرنسي أغوسو تراوري في جلّ المباريات التي خاضها منذ انطلاق الموسم.

في الختام، نشير إلى أنّ المدرّب لسعد الدريدي هو رجل المرحلة، ولا مجلّ للشكّ في قيمته الفنّية، وفي جدارته بتدريب الفريق، لكن، اعتبارا للوضع الحسّاس الذي يمرّ به السّي آس آس، لا بدّ للدريدي من تفادي تكرار نفس الأخطاء الذي حرمت الفريق من نتيجة أفضل في المباراة الأخيرة ضدّ شبيبة العمران.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى