في أقل من شهرين تقريبا المدرب زياد الدربالي يعيد طائرة مستقبل القصرين إلى مدرج الإقلاع الذي انحرفت عنه منذ سنوات…
طريقة تدريب ممتازة وحرفية متطورة جدا، حيث يجيد بشكل احترافي إظهار وابراز إمكانيات اللاعبين كل حسب مستواه، قراءة جيدة للخصوم بشكل غير اعتيادي صحبة القدير صابر الطرابلسي،بل من الأشياء النادرة التي يحدثها في المباريات ان لكل لاعب عدة مهام داخل الملعب لو أداها فإن الفوز يكون من نصيب الفريق وقد حدث ذلك في كم من مرة.
ومن الأشياء المعروفة عنه أيضا انه لا يتهاون أثناء التمارين والمباريات ولا يسمح للاعبين بالنقاش الا في المساحة التي يوفرها في الوقت المناسب، كما لا يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الفنية لا من بعيد ولا من قريب.
وفي المحصلة مدرب قوي الشخصية.. فانتظرَوه في قادم المواسم.
رضا السايبي
