وجه الوزير السابق والمحامي مبروك كورشيد بيانا إلى الرأي العام، أدان من خلاله توجيه استدعاء إلى زوجته وابنه للحضور أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث في خصوص التستر على مكان وجوده…
ودعا كورشيد من خلال البيان إلى عدم ‘هرسلة’ عائلته، معتبرا هذه التطورات في حقه ‘سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سابق’.
واعترف كورشيد في ذات السياق أنه خارج تونس، قائلا: غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة كما يئس غيري وأصبح الإيداع بالسجن هو المبدأ دون ترو عملا بقاعدة ‘تبكي أمك ولا تبكي أمي’.
وأضاف قائلا: سأعود إلى بلادي العزيزة عندما ينزاح الكيد والظلم ويمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريبا بعون الله.
