في قصة مأساوية جديدة شهدتها مصر، كشفت الجهات الأمنية بمحافظة البحيرة، غموض العثور على جثتين لعون شرطة وفتاة مقتولين بطلقات نارية بإحدى الضيعات الفلاحية.
وبدأت القصة، حسب ما كشفته التحريات، بوقوع خلاف بين الشاب والفتاة التي كانت تجمعهما علاقة حيث تزوجها عرفيا في وقت سابق، بعد رفض الأخيرة إعطاءه ورقة الزواج العرفي التي تربطهما.
هدّدها ثم قتلها
وأكدت تحريات الشرطة أن الشاب قام بتهديد المجني عليها إثر رفضها إعطاءه سند زواجهما العرفي، وأقدم بعدها على قتلها وألقاها في مصرف مياه، ثم أطلق الرصاص على نفسه ليسقط بجوارها في نفس المصرف المائي.
خاف من الفضيحة
وعثر ضباط مباحث مركز الرحمانية بجوار المتوفيين على السلاح الخاص بأمين الشرطة، وتوصلت التحريات إلى قيام “ياسر.م” ويعمل أمين شرطة باستدراج “سمر. أ” إلى منطقة الحادث للحصول منها على ورقة زواجه منها عرفيا خوفًا من افتضاح أمره، وعندما رفضت قام بإطلاق النار عليها من سلاحه ثم أنهى حياته بذات السلاح.
وكان أهالي قرية الـ 60 بمركز الرحمانية في محافظة البحيرة قد أبلغوا بالعثور على جثتين لشاب وفتاة في مصرف زراعي بالقرية، رابع أيام عيد الفطر.
وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى دمنهور التعليمي ووضعهما تحت تصرف النيابة للتحقيق.
