عالمية

زلزال جديد يضرب تركيا…والعالم الهولندي الذي توقع حدوثه يعلّق…

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريشتر، تركيا فجر الأحد، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل، فيما أطلق الجيولوجي الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار جدلاً كبيراً بتنبؤاته بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية منذ نحو الأسبوعين، تصريحاً جديداً.

ووفقا للرصد، يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص، وعلى عمق 10 كم.

ووفقًا لهيئة حالات الطوارئ التركية، وقع الزلزال واستمر 10 ثوانٍ. وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وفي أديامان وغازي عنتاب المجاورتين. ولم ترد بعد معلومات عن تدمير جديد.

بالمقابل، تطالب السلطات السكان بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.

حصيلة كبيرة

وقال رئيس مكتب إدارة الطوارئ في تركيا، في وقت سابق السبت، إن عدد القتلى من زلزال 6 فيفري في تركيا بلغ 40,642 شخصا.

أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لترتفع بذلك الحصيلة الأخيرة في كلا البلدين إلى ما يقارب 47,000 ضحية، في حين لم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

وبعد مرور 13 يوما على كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ما زالت أعداد الضحايا في ارتفاع مسجلة مزيداً من القتلى في كلا البلدين.

توقعات العالم الهولندي

وتزامنا، قال العالم الهولندي، الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة أيام، على حسابه في “تويتر”: “لا تنتظروا مني أن أقدم تنبؤات خاصة ببلد أو مدينة. كما قلت من قبل أنا لست نبيا”.

وأضاف: “ما زلت أتلقى الأسئلة.. أحدث تقديراتنا موجودة على الموقع الإلكتروني.. إذا كانت لدينا معلومات جديدة لمشاركتها، فسنشاركها”.

كيف توقع الزلزال؟

وظهر العالم فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فيفري، 55 عاما، ظهر في فيديو بثه على “يوتيوب” بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، ونبأ فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، مما أثار جدلا واسعا في المنطقة.

فعن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان قال هوغربيتس في الفيديو: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة (..) بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى