تجاوز عدد قتلى الزلزال الذي ضرب اليابان أول أيام العام الجديد مائة شخص، السبت، وما زال أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين، وهو الزلزال الأعلى من حيث عدد القتلى الذي تشهده البلاد منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
ودمر الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان بقوة 7.6 درجة على مقياس ريشتر البنية التحتية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 23 ألف منزل في منطقة هوكوريكو.
البحث متواصل
واستمر البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة لليوم السادس، فيما ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة.
وقالت وكالة كيودو للأنباء نقلا عن حكومة مقاطعة إيشيكاوا ومصادر أخرى إنه تم تأكيد 16 حالة وفاة أخرى في مدينة واغيما وبلدة أناميزو، السبت، ليصل العدد الإجمالي إلى 110.
وحتى صباح السبت، تأكد وفاة 98 شخصا، بحسب الموقع الإلكتروني لحكومة إيشيكاوا.
وهذه هي أعلى حصيلة منذ الزلازل التي ضربت كوماموتو في جنوب غرب اليابان وأودت بحياة 276 شخصا، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بها، في عام 2016.
