كتب: رياض جغام
…وبعيدا عن النّجم …ستنتهي الحكاية…سي فوزي البنزرتي …نعلم جيّدا أنّ وكيل أعمالك الذي صنعته انت وهو ابنك منعك من الإمضاء لفائدة النّجم قبل حصولك على 400 ألف دينار…وهي 200 ألف دينار منحة الحصول على البطولة و200 ألف دينار منحة الإمضاء للموسم الجديد…
حتّى لا نقول شيئا آخر..
سي فوزي أنت تعلم جيّدا أنّك لو درت السّند والهند لن تجد شهيّة وأجواء عمل و شيخة و’كيوف’ مثل التي تجدها في النّجم….
سي فوزي أنت تعلم مرورك الأخير بفرق ليبيّة و جزائريّة و مغربيّة قبل وصولك إلى النّجم كان مرورا سيّئا وغير ناجح حتّى لا نقول شيئا آخر…
سي فوزي أنت تعلم جيّدا المعزّة و القدر و القيمة التي تجدها في أولمبي سوسة من جماهير النّجم اللّي تغزرلك بعين كبيرة، ولا تتجرّأ على ما فعلته معك جماهير أولاد جمعيّتك وحومتك في آخر لقاء لك في بن جنّات…
سي فوزي ليتوال عمرها ما كلاتك في فلوسك وعمرها ما غدرت بك ولا بغيرك …
سي فوزي أن تتردّد في الإلتحاق بالنّجم قد يشوّش على النّجم في هذا الظّرف وربّما يفتح الباب أمام مدرّب آخر ينتظر فرصته كاملة مع فريق يظلّ شرف تدريبه حلم أكبر المدرّبين…
أنت الخاسر
سي فوزي أنت الخاسر والأيّام بيننا …أيّ مدرّب ذكيّ في مثل سنّك يبحث عن النّهايات السّعيدة ومنطقيّا لم تعد لك الأعصاب والجهد لخوض معارك لا طاقة لك بتحمّلها …ففي النّجم تجد كل الظروف لمواصلة النجاح بأقلّ مجهود و في ظروف مثاليّة…
سي فوزي تذكّر أنّه مع النّجم بدات الحكاية…وبعيدا عنه ستنتهي الحكاية…وإن شاء اللّه يفهمها ولدك هذه…عفوا إنشاالله يفهمها وكيل أعمالك…
