كتب: رياض جراد
في الرد على تهافت الأستاذ سمير ديلو: بعد التوضيح الرسمي من النيابة العموميّة، اليوم، إنتظرت من الأستاذ سمير ديلو و غيره أن يعتذروا على الأقل بعد أن تعمّدوا لأيّام بل وأشهر مغالطة الرأي العام و نشر الإشاعات…
ومحاولة خلق خلط متعمّد بين مختلف الملفّات في أذهان الناس بهدف التشكيك في القضاء و تعويم الملفّات الجديّة و الثقيلة المتعلّقة بأصدقائهم المودعين في السّجن (التّسفير، أنستالينغو، اللّوبيبنغ، الجهاز السرّي، الإغتيالات، التآمر، الإرهاب، الفساد و تبييض الأموال…)
لكنّ الأستاذ سمير ديلو و ككلّ كبار الكذّابين المحترفين إلتجأ الى المراوغة واللّعب على الكلمات والمصطلحات، مراهنا في ذلك على جهل البعض بالقانون؛
لا وجود لقضية!
فمن الغريب أن يتحدّث ديلو في بعض المنابر عن وجود قضيّة تآمر جديدة، والحال أن وجود أي قضيّة يعني وجود فتح بحث و وجود متّهمين و جديّة في إثارة الدعوى العموميّة، و من ثمّة يستدرك الأمر، اليوم، و يقول أن النيابة العموميّة لم تتّخذ قرارها بعد في إنتظار إتمام أعمال باحث البداية و تناسى أن النيابة العموميّة وحدها دون سواها هي من تقرّر فتح البحث من عدمه و نفيها لهاته الأكاذيب يعني أنه لا يوجد أي بحث أو تتبع حول ما وقع تداوله .
