سياسة

روني الطرابلسي: هكذا تم تفادي كارثة في جربة…

أثنى روني الطرابلسي وزير السياحة الأسبق على القوات الأمنية التي ضحت بعدد من عناصرها لإنقاذ الأرواح البشرية لتحول دون سقوط أعداد أخرى من الضحايا مؤكدا انه “لولا التدخل الأمني الناجع والسريع وقوة التصدي للعون المتسرب الذي نفذ العملية لوقعت كارثة كبرى في الغريبة.”

واعتبر روني الطرابلسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن وقوع مثل هذه الحادثة يتطلب توحيد كل الصفوف ومزيد العمل والمحافظة على مبدأ التعايش بين الديانات الذي لن يزعزعه أي إرهابي أو أي عمل إجرامي، مضيفا أن هذه العملية الإجرامية ولئن تجسد بشاعة الإرهاب بإقدام عون على قتل زميله تدعو كذلك إلى التصدي لاستغلال زيارة الغريبة لتصفية حسابات داعيا إلى ضرورة “وضع اليد في اليد وتقوية اللحمة لتجاوز الأزمة وتأثيراتها السلبية”.

وعبر روني عن شكره لكل أبناء جزيرة جربة لرسائل التعزية والمساندة التي تلقاها تعبيرا عن مشاعر الأخوة التي تربطه بهم معبرا عن أمله في حسن تجاوز الـ48 ساعة الحرجة من العملية للتخفيف من حدة انعكاسات الحادثة وخاصة على القطاع السياحي الذي سيتأثّر لفترة وجيزة ثم ستعود الأمور إلى نصابها وفق تعبيره.

وشدد على ضرورة استعادة حيوية الجزيرة والعمل على الإعداد للزيارة المقبلة للغريبة وإحكام تأمينها وعودة الزوار إليها والى تونس كبلد يتسع للجميع قائلا إن “عملية معزولة لا تمثل شعبا ولا تعبر عنه”.

من جهته، قال بيريز الطرابلسي رئيس هيئة تنظيم الغريبة إن حبه لتونس لن يتزعزع وإن 3 حوادث عاشها في الغريبة سنوات 1985 و2002 و2023 قوّت تمسكه بالبقاء في تونس وبتعلقه بها.

وأضاف أن مثل هذه العمليات لا تقلقه لكنها تتسبب في “إزعاج في البلاد”.

المصدر: وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى