عالمية

روسيا: أردوغان وجه لنا طعنة في الظهر..

قبل أيام قليلة ألقت واقعة حرق المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم، بظلالها على موافقة تركيا على انضمام الدولة الإسكندنافية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن خلال الساعات الأخيرة ظهرت تطورات جديدة في هذا الملف بعد اجتماع ثلاثي جمع قادة الدولتين والأمين العام للحلف في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس.

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء بيانًا مشتركًا شهد الإعلان عن قرار أنقرة إحالة ملف انضمام السويد للناتو إلى البرلمان التركي في خطوة نحو المضي قدمًا في هذه القضية.

ترحيب غربي

ورحبت دول غربية عدة بقرار تركيا وأحاديث بشأن شكل التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وترددت تصريحات إيجابية بشأن تزويد تركيا بمقاتلات أميركية، وتحسين العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وبروكسل.

لكن محللون اعتبروا أن تلك الخطوة ليست الأخيرة، وأن تركيا تنتظر تحركات على أرض الواقع لتلبية مطالبها، التي تتعلق بعضها بملفي الإرهاب والتعاون الاقتصادي.

إدانة روسية

أما روسيا فلم تتأخر بإعلان انزعاجها من القرار التركي، الذي وصفته بأنه ‘طعنة في الظهر’، حيث ترى أن انضمام السويد إلى حلف الناتو ستكون له تداعيات على الأمن القومي الروسي، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات بشأنه.

كما صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنه لا أحد من الأوروبيين يرغب برؤية تركيا في اتحادهم، وأنه “لا ينبغي أن تكون لتركيا أي أوهام في هذا الصدد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى