سياسة

رفيق عبد السلام: ‘توقعوا إطلاق سراحه في كل وقت وحين’…

علّق القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام على حملة الاعتقالات التي شملت رجل الأعمال كمال اللطيف وعدد من السياسيين، معتبرا هذا التحرّك لا هدف له إلا محاولة أخيرة لشق وحدة الصف السياسي واجتماعهم على ضرورة دحر هذا ‘الانقلاب’…

حيث كتب عبد السلام يقول:

لم  يكن إيقاف رجل الأعمال كمال لطيف سوى “بهارات” ( توابل) الطعام، للتغطية على استهداف السياسيين والقضاة ومحاولة تركيعهم بقوة الإرهاب البوليسي  بزعم مقاومة الفساد والتآمر على أمن الدولة.
بلغة أخرى كمال لطيف هو مجرد بسملة ذبح للسياسة والسياسيين والقضاة بسكين جهاز القمع البوليسي ، علما وأن الرجل له علاقات وثيقة بعائلة الرئيس نفسه ومحيطه القريب، وتوقعوا إطلاق سراحه في كل وقت وحين.
أكثر ما يزعج قيس سعيد الآن بعدما فقد الشرعية  والمشروعية التي كان يتغنى بها ، هو وحدة الصف السياسي  واجتماع الكلمة على دحر هذا الانقلاب الغادر والعودة للحياة الدستورية  والمؤسساتية التي تم تقويضها، ثم تشبث القضاة باستقلاليتهم في مواجهة الحكم الفردي الأهوج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى