كشفت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية اليوم الخميس عن تصنيفها الخاص بـ “دولة العام 2023″، حيث نجحت أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز بـ »المذهل”.
وكتبت المجلة أن “الفائز لدينا هو اليونان. قبل 10 سنوات، أصيبت البلاد بالشلل بسبب أزمة الديون، وتعرضت للسخرية في وول ستريت. وانخفضت المداخيل وازدهرت الأحزاب المتطرفة من اليمين واليسار في السياسة. ولكن، وبعد سنوات، وبعد عملية إعادة هيكلة مؤلمة، دخلت اليونان عام 2023، لتصبح على رأس قائمتنا السنوية لاقتصادات الدول الغنية حول العالم”.
وأشارت المجلة إلى أن “حكومة يمين الوسط في اليونان، والتي أعيد انتخابها في جويلية 2023، تنتهج سياسة خارجية مؤيدة للولايات المتحدة الأمريكية ولأوروبا، وتشعر بالقلق تجاه روسيا”.
داء الشعبوية
كما تسلط “الإيكونوميست” الضوء على بولونيا والبرازيل، حيث صمد اقتصاد الأولى أمام الأزمة الأوكرانية، التي اندلعت مباشرة على حدودها وأدت إلى تدفق اللاجئين إليها. وتشير المجلة إلى أن بولونيا لديها فرصة لتصبح دولة العام في 2024.
أما في البرازيل، فقد وصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة، وتصف “الإيكونوميست” عهد سلفه غايير بولسونارو بأنه “أربع سنوات من الشعبوية المصطنعة” التي لم تنفع البلاد في شيئ بل أغرقتها في أزمة المالية والاقتصادية بسبب الشعبوية الفارغة…
