دارعلوش: شاطيء رملي جميل لوثته الأيادي البشرية…

أنعم الله عليتا بنعم تحصى ولا تعد، وفي هذه الايام الحارة جدا التجأت العائلات إلى الشواطيء للترفيه عن النفس والتمتع بساعات سباحة للتقليل من حرارة الطقس العالية، وصادف ارتفاع الحرارة مع عطلة نهاية الاسبوع ، حيث اكتظ كل الشريط الساحلي الشرقي من قليبية مرورا بحمام الغزاز والزهراء ودار علوش وصولا إلى الهوارية…
الصريح أون لاين كانت حاضرة في شاطيء دار علوش الجميل جمال اهل دار علوش الطيبين والكرماء، وعوض أن نرد لهم الجميل و إلى هاته المنطقة الجميلة بالمحافظة على نظافة الرمال و ضفاف البحر الا ان الأيادي البشرية غير المسؤولة أبت إلا أن تلوث مجالسها بفضلات اكلهم من خيرات الله مثل” الدلاع” و البطيخ وما تيسر لهم من وجبات اكل ربما سهروا ليلا كاملا من أجل تحضيرها وهم جماعات وكأنهم في محفل عرس ، إضافة إلى حفاظات اطفال مرمية وراء شمسيات مغروسة في الرمل في مشهد مقزز ترفضه العين..
كما لاحظنا تناول البعض لمادة ” القلوب ” ورمي قشورها مباشرة في الرمل ، إضافة إلى الفوضى الكبيرة في تركيز شمسياتهم و خيماتهم التي تثير الاشمئزاز و تخالف الذوق العام وكأننا في شاطيء إحدى الدول المكتظة بالسكان. في أسيا
الرجاء من رواد الشواطىء الحفاظ على النظافة والتحلي بروح المسؤولية ورفع فضلاتهم عند الانتهاء من فترة استجمامهم و رميها في أول حاوية فضلات تعترضك في الطريق، هكذا تصبحون مواطنون صالحين وتفسحون المجال لغيركم بالتمتع بفترة استجمام في بيئة ومحيط نظيفين لنجعل من شواطئنا ملاذا يطيب فيهم الترفية و الاستجمام.
عزوز عبد الهادي