خلافا لما راج: الكشف عن الملابسات الحقيقية لـ وفاة كافون

كذّبت مصادر من عائلة فنان الراب الراحل كافون كل ما يروج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إصابته بمرض السرطان مما أدى إلى وفاته..
مرض نادر
وأفادت ذات المصادر أن كافون، عانى من مرض نادر أدى إلى بتر جزء من قدمه سنة 2017، خضع لعملية جراحية تم خلالها بتر الجزء السفلي من قدمه (كعب الساق) بسبب ضيق في الأوعية الدموية في قدمه، مما منع تدفق الدم بشكل كافٍ..
وكان كافون قد أشار إلى أن التدخين وتعاطي المخدرات ساهما بشكل كبير في تدهور حالته الصحية، حيث أدى ذلك إلى انسداد أحد الأوعية الدموية في قدمه، كما نفى بشكل قاطع ما تم تداوله عن إصابته بمرض السكري أو السرطان، مؤكدًا أن وضعه الصحي جيد حاليًا، لكنه لا يسمح له بالغناء في تلك الفترة.
وفي ديسمبر 2018، تعرض كافون لانتكاسة صحية أخرى استدعت بتر ساقه الثانية، نتيجة لتدهور حالته الصحية بسبب المرض نفسه.
تسريح شريان في القلب
من جهتها دعت مريم بن حسين البعض إلى التوقف عن نشر الأكاذيب حول سبب وفاة كافون قائلة في منشور على حسابها في فيسبوك، قائلة إن كافون طلبت منه طبيبته منذ شهرين إجراء عملية لتسريح شريان في القلب.. وأرجئ ذلك لوقت لاحق ..
فأصيب بجلطة في نومه هذا الصباح..أدت إلى الوفاة.
وواصلت بالقول: « هناك من يسمح لنفسه أن يدعي أكاذيب ويساهم في نشر إشاعات في هذا المصاب الجلل؟ حسبنا الله ونعم الوكيل، كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.”
مريم بن حسين، التي كانت قد زارت عائلة كافون صباح اليوم، أكدت أن والدته كانت في حالة من الحزن الشديد، وأضافت أن العائلة تعيش صراعًا مع الألم والخوف على فقدان أحد أفرادها. وأضافت: “المصدر والدته تتحدث وهي مشوية عليه، ربي يصبرها.”
هذه الكلمات المؤثرة جاءت في وقت كان فيه المحيطون بكافون يعيشون حالة من الأسى بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، حيث كان من المقرر أن يتم إجراء العملية التي كانت قد نصحت بها الطبيبة، ولكن تم تأجيلها إلى وقت لاحق.
وأضافت مريم بن حسين في تصريحاتها أن ما تردد من إشاعات وأكاذيب لا يزيد إلا من معاناة العائلة، مشيرة إلى أن الناس في مثل هذه المواقف بحاجة إلى الدعم والتعاطف وليس التشويش والحديث عن أمور غير دقيقة.
متابعة: أسامة ، ع