رياضة

خلافا لما راج…الأسباب الحقيقية وراء غياب حنبعل و المساكني عن المنتخب…

كشف الناخب الوطني منتصر الوحيشي عن قائمة المدعوين إلى تربص المنتخب استعدادا لمواجهة كل من غينيا الاستوائية وناميبيا، في الخامس والتاسع من جوان الجاري..غير أن هذه القائمة أثارت جدلا كبيرا بعد غياب كل من حنبعل المجبري ويوسف المساكني..

حملة ‘علاقات عامة’!

الاطار الفني للمنتخب اكتفى بتقديم بعض المعطيات حول أسباب الغياب، وبدا متكتما في هذا الملف حيث قال المدرب المساعد أنيس البوسعايدي:

“وجّهنا دعوات مبدئية، بالطبع، لكل من يوسف المساكني وحنبعل المجبري، والعديد من اللاعبين الآخرين، وفي نهاية الأمر لا يمكن أن تجد كل العناصر في القائمة النهائية، أريد التركيز على اللاعبين الحاضرين معنا، لماذا لا تتحدثون عن المواهب الجديدة، مثل الحارس أمان الله مميش، ولاعب النجم الساحلي، راقي العواني، وكذلك المتألق في صربيا، وجدي الساحلي، فتركيزنا منصبّ فقط على اللاعبين الحاضرين”.

كما عرّج البوسعايدي على ملف حنبعل المجبري قائلا: ‘حنبعل خاض موسماً صعباً، خصوصاً بعد تجربته مع إشبيلية الإسباني، والآن لا يدري إذا كان سيعود إلى مانشستر يونايتد أو لا، أعتقد أنه ليس جاهزاً نفسياً، ليكون موجوداً معنا في الوقت الحالي، لكنه يبقى دائماً ابن المنتخب، نظراً لأنه يتمتع بإمكانات هائلة جداً، والأكيد أنه لا يزال صغيراً، وبإمكانه إفادة الفريق مستقبلاً »….

الأسباب الحقيقية

ولكن على الرغم من عدم تقديم إجابة واضحة لأسباب الغياب والاكتفاء فقط ببعض العموميات، دون الخوض في الأصل..فإن الصريح أون لاين علمت من مصادر خاصة وقريبة من دوائر المنتخب أن كل من غياب حنبعل المجبري ويوسف المساكني لا علاقة له بما يتم تداوله، حيث أن الدعوة وُجهت إلى كلا اللاعبين غير أنهما طلبا اعفائهما من الحضور والمشاركة في التربص أو مباريات تصفيات كأس العالم 2026.

وضعية المساكني

وحسب ما وصل الصريح أون لاين من أصداء فإن يوسف المساكني طلب إعفاءه بناء على تطورات ما بعد المشاركة المُخيّبة في كان الكوت ديفوار، وهو يسعى لتفادي أي إشكالات مع الجمهور أو ردود أفعال غير مقبولة قد تدفعه إلى مغادرة المنتخب نهائيا، هذا وتفيد بعض المصادر القريبة من اللاعب أنه يُفكر في إعلان اعتزال دولي في قادم الأسابيع…

سلّم الأولويات عند حنبعل!

أما في خصوص حنبعل المجبري، فإن وضعيته غير المريحة بعد ‘فشل’ التجربة الجديدة في نادي إشبيلية الاسباني وعدم قدرته على التأقلم مع أجواء الليغا بالاضافة إلى عدم حسم مستقبله إلى حد الآن، سواء بالبقاء في اسبانيا أو العودة إلى مانشستر يونايتد جعله في وضعية صعبة سواء رياضيا أو نفسيا، وبالتالي فإنه اختار بكل وضوح الاهتمام بوضعيته أولا وحسم خياراته مع ‘التخلي’ مؤقتا عن المنتخب ووضعه في مرتبة ثانية في سُلم أولوياته…

متابعة: سامي . ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى