خاص/ كمال إيدير على رأس جامعة كرة القدم…والفيفا تكلفه بمهام عاجلة…

علمت الصريح أون لاين من مصادر جديرة بالثقة أن الرئيس السابق للنادي الإفريقي كمال إيدير يتجه نحو قيادة لجنة الطوارئ بالجامعة التونسية لكرة القدم، والتي ستتولى شؤون الكرة التونسية في الفترة القادمة بالتنسيق التام مع الفيفا، حتى الوصول إلى انتخابات مكتب جامعي جديد في شهر جانفي المقبل..
اجتماع هام
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة لـ الصريح فإن جهاز قيادة الفيفا عقد بعد ظهر اليوم اجتماعا عبر دائرة فيديو مغلقة، ضمّ كمال إيدير وعضوي اللجنة: محمد عطاء الله وزكية برطاجي وقد تم الاتفاق على خارطة الطريق للكرة التونسية خلال الأشهر القادمة بالاضافة إلى توضيح مهام لجنة الطوارئ بشكل دقيق وواضح، وذلك تجنبا لأي تداخل أو فوضى في إدارة المهام المقبلة…
كما تم التطرّق خلال الاجتماع مع الفيفا إلى عدد من المهام العاجلة التي تم تكليف فريق كمال إيدير بإدارتها وحسمها وذلك بالتنسيق التام والتشاور مع الاتحاد الدولي، وهي: تعيين رؤساء اللجان التابعة لجامعة كرة القدم، تعيين رئيس مؤقت للرابطة التونسية لكرة القدم بعد انتهاء مهام المكتب السابق في جويلية الفارط، وذلك بغاية تنظيم انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى في ظروف طيبة..
تنقيح القوانين
هذا كما تم الاتفاق أيضا على مسألة تنقيح القوانين المعطلة لانتخابات المكتب الجامعي الجديد، وتحديد أي القوانين سـ يشملها التنقيح خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستدعو جامعة كرة القدم إلى انعقادها قريبا بحضور كل الأندية المنخرطة، حتى تتمكن من الإعداد الجيّد لانتخابات المكتب الجامعي القادم والمزمع تنظيمها في شهر جانفي 2025.
فريق مراقبين
هذا وعلمت الصريح أون لاين في ذات الملف، أن قيادة الفيفا في زوريخ بسويسرا قررت أيضا عدم الاكتفاء بلجنة الطوارئ التي سيقودها كمال إيدير، بل سيكون إلى جانبه خبير مالي معترف به ومسجل في هيئة الخبراء المحاسبين، من أجل تولي مراقبة كل الحسابات المالية للجامعة والتصرّف فيها خلال هذه الفترة، مع تقدير تقرير مفصل لـ الفيفا بعد نهاية المهام، بالاضافة إلى تعيين فريق مراقبين أجانب، ـ على الأغلب سيكون من أعضاء الكاف ـ لمتابعة عمل اللجنة بشكل دائم حتى نهاية مهامها…
حسب المعطيات المتوفرة فإن الإعلان الرسمي عن تولي لجنة كمال إيدير لـ مهامها رسميا قد يتم غدا الاثنين بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، بعد استكمال كل الإجراءات الفنية في هذا الخصوص…
متابعة: الطاهر غالي