رياضة

حقق الصعود…جلال القادري يوجّه رسالة مشّفرة من قلب الدوري السعودي الممتاز

المدرب جلال القادري جنوبي وابن مدينة توزر مازال متمسك بجذوره َوما تمثله كرة القدم في تلك الجهات من أهمية كبرى، حيث تعتبر هذه اللعبة الأوكسيجين الذي يتنفسه كل كبير وصغير ومن يدب على الحصر في تلك الربوع..

شعاره في التدريب الجدية في العمل واللعب للأجدر مع رفض تام لكل من يتدخل في شؤونه الفنية مهما كان اسمه من المسؤولين، هدفه في التدريب ان يجعل الجماهير المحبة فخورة بناديها.
فكل لاعب يتدرب تحت إمرته يخرج من الميدان بمريول متعرق.

حملة شرسة

تعرض إلى حملة شرسة من الانتقادات عند تدريبه للمنتخب الوطني وفاز على فريق الديكة المنتخب الفرنسي في كأس العالم.

تربيته واخلاقه الجنوبية جعلته يتغاضى عن هذه الممارسات الرخيصة ولم يرد على هؤلاء المرضى السماسرة، فتحمّل بكل مرارة ما يقال عنه من كلام يشتم منه رائحة التجني، فقط لانه انسان خلوق ومن عائلة لا تحذق اللعب من تحت الطاولات والتمسح على أعتاب الاخرين مثله مثل شقيقه لطفي القادري.

رد على الميدان

وهاهو جلال القادري يقود اليوم فريق الحزم إلى الدوري الممتاز السعودي ويلقن درس لأبناء ‘بوبرطلة’ الذين نافسوه على الصعود صحبة مساعديه كمال زعيم ومحمد العياشي وشاكر الرقيعي.. وبالتالي كان رده على الميدان موجع لمن كان ينتظر سقوطه.. فألف مبروك يا ابن الخضراء ودمت ذخرا للوطن.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى