سياسة

حالة إفلاس..قرض بالمليارات دون ضمان..سيفاكس آيرلاينز توضح

راجت عديد الإشاعات في شأن شركة سيفاكس آيرلاينز لصاحبها محمد فريخة على أثر إيقافه على ذمة الأبحاث في قضية متعلقة بشبهات فساد مالي،

وقد أصدرت إدارة شركة سيفاكس توضيحا في هذا الشأن، وهذا أهمّ ما جاء فيه:

” شركة سيفاكس آرلاينز تخضع إلى برنامج إنقاذ مصادق عليه من قبل القضاء التونسي في سنة 2017 تضمن إعادة جدولة لكل التزاماتها وديونها الداخلية والخارجية، وتم تعيين متصرف قضائي لمتابعة البرنامج الذي التزمت به الشركة وقامت بخطوات هامة في اتجاهه وبالتالي لا صحة لتهرّب الشركة من سداد ديونها او لا ما يروج حول إعلان إفلاس الشركة…

ثانيا: توجد في تونس مئات المؤسسات الاقتصادية والشركات التي تخضع لبرنامج إنقاذ تحت اشراف قضائي وبالتالي فنحن نستغرب التركيز الاعلامي على شركة سيفاكس.

ثالثا الصعوبات التي تعرضت لها شركة سيفاكس في سنة 2015 كانت ناتجة عن ظروف خارجة عن نطاقها مثل العمليات الارهابية التي استهدفت بلادنا والتي تسببت في انهيار الموسم السياحي وما ألحقه ذلك من أضرار فادحة لكل شركات الطيران، غير تقدم شركة سيفاكس آرلاينز للقضاء ببرنامج انقاذ هو دليل على جدية الشركة وسعيها لتجاوز كل الصعوبات وتسوية كل الديون. رابعا: لا صحة لما يروّج حول حصول الشركة على قرض بدون ضمانات من قبل أحد البنوك لاقتناء طائرة، الشركة قدمت تمويلا ذاتيا بـ 30 بالمائة من تكلفة الطائرة وقدمت الطائرة كضمان للبنك، وهي نفس الية Leasing ونفس الالية التي تستخدمها كل شركات الطيران للحصول على طائرات من البنوك .

– شركة سيفاكس آرلاينز هي مؤسسة اقتصادية كل تعاملاتها المالية تعرفها الدولة ولا صحة لكل الاشاعات التي تتحدث عن تحقيق الشركة لأرباح بل وعلى العكس الشركة تعرضت لخسائر فادحة من أموال مساهميها بسبب الظروف التي عاشتها و ليس هذا المجال للحديث عنها -شركة سيفاكس هي مؤسسة طيران تونسية وملك لتونس وإطاراتها وعمالها وفي نجاح برنامج إنقاذها حلم جديد وفي عرقلته اساءة لصورة تونس، ونحن نبذل جهودا مضنية من أجل العمل وتجاوز كل الصعوبات…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى