الدولة في خدمة الشباب.. الشباب عماد المستقبل.. شعارات يلوكها المسؤولين بمختلف مناصبهم في كل مؤسسات الدولة في جلساتهم ولقاءاتهم مع الشباب…
وحتى المترشحين لمراكز المسؤولية يرددون مثل هذه الشعارات للسطو على ثقة و قلوب المواطنين وخاصة الشباب منهم، لكن الملفت للنظر أن بلدية الهوارية الموقرة مالكة القاعة الرياضية المغطاة والمطالبة بمساعدة جمعية نسر الهوارية على ‘هم الزمان’ تطالبها بتسديد مبالغ مالية متخلدة بذمتها مقابل تمتعها بالكهرباء والماء وتناسوا أو نسيوا أن القاعة الرياضية المغطاة بعثت وشيدت من أجل جمعية نسر الهوارية بالحاح ومطالب عديدة من قبل الهيئات المديرة المتعاقبة للجمعية إلى حين موافقة وزارة الشباب والرياضة على بناء القاعة الرياضية الوحيدة في المعتمدية التي لا تلبي حاجيات ومتطلبات قرابة 400 ناشط وناشطة يمارسون لعبة الكرة الطائرة الاختصاص الوحيد في جمعية نسر الهوارية….
توسعة القاعة لما لا؟
البلدية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتفكير في توسعة القاعة المغطاة لعدم قدرتها على استيعاب الجمهور في الحالات والظروف العادية، والمتعارف عليه أن الجمعية تتلقى مساعدات مالية سنوية من قبل بلدية الهوارية، تساعدها على النهوض بالشباب لممارسة الرياضة من أجل عقل سليم في جسم سليم وتحفيزهم من أجل التنافس مع الجمعيات الأخرى في البلاد والفوز بالألقاب وتدعيم المنتخبات الوطنية بشتى أصنافها بلاعبين شهد ويشهد لهم القاصي والداني وهي الجمعية الوحيدة التي مولت كل المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا باللاعبين الموهوبين وحققوا نتائج مذهلة والقابا قارية رغم قلة الموارد المالية في غياب الدعم المادي…
مراجعة القرار؟
المطلوب اليوم من المسؤولين في مراكزهم بمختلف الإدارات المركزية والجهوية والمحلية ومنهم البلدية النظر في الموضوع بجدية، ومراجعة القرار الذي يحتم بمقتضاه على جمعية نسر الهوارية دفع مقابل استهلاك الكهرباء والماء بالقاعة المغطاة وهي على ملك البلدية…
كما علمت الصريح أون لاين أن النية متجهة إلى مطالبة نسر الهوارية بتسديد مبلغ مالي مقابل استغلال الجمعية لتدريبات اللاعبين وإجراء المقابلات الرسمية، وهذا الخبر نسوقه بكل احتراز حتى نتمكن من جواب المسؤولين في البلدية في الأيام القادمة…
عزوز عبد الهادي
