كشف الأمن اللبناني مساء الاثنين، تفاصيل جريمة هزت البلاد، حيث أقدمت سيدة على قتل زوجها بالسم، والتخلص من جثته بطريقة شيطانية.
وأصدرت إدارة الأمن بيانا قالت فيه إن والد الضحية أبلغ عن اختفاء ابنه، أنه باستجواب زوجة المفقود أفادت بمغادرته المنزل برفقة شخص مجهول.
اختفاء غامض
لكن معلومات أمنية أظهرت أن هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين من تاريخ 20 أوت لغاية تاريخ 26 منه، ما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة، سيما أنه تبين بنتيجة التحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته.
وبالتحقيق مع الزوجة وتفتيش المنزل، اكتشفت القوة الأمينية أنه تم العثور على بقايا فراش السرير بعد حرقه في محيط المنزل.
اعترافات الزوجة القاتلة
وأوضح البيان أنه بعد مواجهة الزوجة بالأدلة المتعلقة بالفراش والخلاف مع زوجها، اعترفت أنها على علاقة غرامية مع شخص سوري، وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور، وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قررت التخلص منه وقتله، حتى تتمكن من الاختلاء بعشيقها..
وبهدف قتله، اشترت الزوجة نوعا من السم القاتل”لانيت”، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، واتفقت معه على تنفيذ الجريمة، وبتاريخ 20 أوت، نفذت الجريمة عن طريق دس كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول “الملوخية” وهي وجبته المفضلة”.
رشّت الجثة بـ ‘الأسيد’..
واستطرد البيان: “وبعد تأكدها (الزوجة) من وفاته، قامت بنقل الجثة إلى محلة رأس الجبل في عاليه بمساعدة عشيقها على متن سيارتها، حيث ألقت كمية من مادة “الأسيد” على الجثة بهدف تحللها وطمس معالمها قبل رميها.
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية لاحقا على الجثة مشوهة، وتم التثبت من أن الجثة عائدة للمجني عليه بواسطة تحليل الحمض النووي “DNA”، وفق بيان الأمن.
واشار ذات البيان إلى أن عشيق الزوجة فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية عبر بلدة عين عطا، وتم توقيف المتورطين في عملية تهريبه…ومازالت الأبحاث جارية في هذه الجريمة التي هزت لبنان نظرا لبشاعتها…
