أفادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ مساء اليوم الثلاثاء أنها تلقّت إشعارا حول جريمة القتل الشنيعة التي جدّت بإحدى المناطق الريفيّة من معتمدية منزل تميم بولاية نابل وذهبت ضحيّتها سيّدة تبلغ من العمر 33 سنة…
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها أن الضحية وهي أم لبنتين قصّر ( 3 و5 سنوات) عمد الزوج (34 سنة) على الساعة العاشرة ونصف من مساء أمس الاثنين إلى طعنها عدّة طعنات قاتلة إثر خلاف بينهما…
تنقل ميداني
وقد كلّفت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة بنابل بالتنقّل الميدانيّ اليوم الثلاثاء إلى محل إقامة أسرة الضحيّة للتعهّد النفسي والاجتماعي بطفليها القصّر واتّخاذ التدابير الاستعجاليّة اللاّزمة لفائدتهما إثر هذه الحادثة المؤلمة وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والقضائيّة مرجع النظر.
لم تتقدم بإشعار
وأكدت الوزارة أنّ الضحيّة لم يسبق لها الإشعار بتعرضّها لعنف زوجي، وجدّدت الدعوة إلى ضرورة التطبيق الصارم لأحكام القانون الأساسي عدد 58 المتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوحدات الأمنية بالجهة تمكّنت من إلقاء القبض على الزوج المظنون فيه، وقد انطلقت فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بإجراء التحقيقات اللازمة مع المشتبه به في قتل زوجته..
