شهدت إحدى القرى في محافظة الغربية المصرية جريمة مروّعة حيث قام شاب بقتل أفراد عائلته بطريقة بشعة.
وذكرت الصحف المصرية أن شابا وهو يشتغل كـ محام في العقد الثالث من عمره، أقدم يوم الأحد، على التخلص من عائلته المكونة، من والدته وشقيقه وشقيقته ذبحا بالسكين، وإشعال النيران في أجسادهم داخل عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية.
روائح كريهة
وحسبما نقلت ذات المصادر فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من شرطة النجدة يفيد بإعلام عدد من الأهالي في موقع الجريمة بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل في العزبة، وتغيب أصحابه منذ الخميس الفائت.
وعقب انتقالها إلى موقع البلاغ، تبين للأجهزة الأمنية قيام المتهم “محمد.أ.أ” والذي يعمل محاميا، بذبح أفراد عائلته بسكين.
وعثر في الموقع على 3 جثث لسيدتان وشاب، الأولى لوالدة المتهم، والثانية لشقيقته، أما الثالثة فهي لشقيقه.
وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة أمرت بنقل الجثث إلى المشرحة، وتولت التحقيق والبحث عن المتهم الذي فرّ هاربا.
جثامين مقطعة دون رؤوس!
وقال عزام علي أحد الشهود إنه تم العثور على جثامين الضحايا مقطعة لأجزاء وبدون رؤوس، ومحروقة نتيجة إشعال النيران فيها، كما أوضح أن المتهم كان يتعامل بشكل طبيعي مع جيرانه، وأنه وضع الجثامين في مكان مهجور بجوار المنزل، وأشعل النيران فيها ما أدى إلى خروج روائح كريهة وتسبب في تساؤل الجيران.
تقطيع الجثامين وإلقاء بعضها للكلاب
كما أكد الشاهد على أن المتهم قام بتقطيع والدته وشقيقته وشقيقه لأجزاء صغيرة، ووضع بعض القطع في الثلاجة وذلك ضمن خطة للتخلص من الجثامين، كما قام بإلقاء قطع من الجثامين لتأكلها الكلاب فيما تم العثور على بعض العظام من جثامين المتوفين.
