تمكنت الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام للحرس الوطني بإدارة الشؤون العدلية ببن عروس، من الكشف عن ملابسات جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 40 سنة، وفق ما أفادت الادارة العامة للحرس الوطني.
وتعود وقائع الجريمة إلى يوم 18 جويلية 2024 حيث أظهرت التحقيقات أن الجاني، بعد استدراج الضحية، قام بطعنها بواسطة منشار حديدي على مستوى البطن والظهر، مما أدى إلى وفاتها.
ثم أقدم على تقطيع الجثة إلى ثلاثة أجزاء ووضعها في أوعية بلاستيكية، بعد ذلك، قام الجاني بدفن الأوعية في مكان قريب من منزله، كان في طور البناء.
وبفضل الجهود المكثفة التي بذلها فريق التحقيق، تم تحديد هوية الجاني وإيقافه، ومباشرة قضية عدلية في القتل العمد مع سابقية القصد وتعمد إخفاء جثة بعد استشارة قاضي التحقيق.
هذا وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني التزامها بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن أي معلومات قد تساعد في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
